أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش في تغريدات على صفحته الرسمية في «تويتر» اليوم (الجمعة)، أن قواتنا المسلحة أدت دورها القتالي بشجاعة و مهنية، ويستمر هذا الدور مع المملكة العربية السعودية الشقيقة حتى إعلان التحالف إنتهاء الحرب في اليمن. وأكد قرقاش أن محور الرياض - أبو ظبي سيخرج من الأزمة أكثر قوة و تأثيراً، وأن الضرورات الإستراتيجية للمنطقة تحتم ذلك، وأن هذا المحور مكسب ستتضح أهميته الإيجابية على استقرارنا. وكان قرقاش قال أول من أمس الماضي في محاضرة، انتهاء العمليات العسكرية بالنسبة إلى القوات الإماراتية في اليمن. وأضاف خلال محاضرة ألقاها في مجلس ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن «نجاح المسار السياسي بات قريباً، بعد ما نجحت العمليات العسكرية في التأسيس السليم والمتين لخطوط سير هذا المسار الذي يعد جزءاً من الأهداف المرجوة، إلى جانب عودة الشرعية إلى الأراضي اليمنية، والرد على التدخل الإيراني في الشأن العربي». ونشرت «وكالة الأنباء الإماراتية» (وام) اليوم، نص تغريدات الوزير قرقاش، كما يأتي: «محاضرتي الرمضانية بعنوان: الإمارات و التحالف و الأزمة اليمنية: القرار الضرورة، استعرضت مستجدات الملف وتطوراته و تاريخية قرار الحزم». «فالتحالف بقيادة السعودية لم يعلن قرار عاصفة الحزم إلا بعد أن استنفذ كل المساعي السلمية، و مع إصرارالحوثي/ صالح على منطق العنف والانقلاب». و«جاء قرار الملك سلمان بن عبدالعزيز التاريخي، جهداً عربياً صرفاً في إدراك عميق بارتباط الإنقلاب بالبعد الإيراني ومحاولة تقويض البناء الإستراتيجي». و«أهداف عاصفة الحزم كانت واضحة مما ساهم في نجاحها، عودة الشرعية، وتكريس المسار السياسي المتفق عليه والرد العربي الحاسم على التمدد الإيراني». و«التحقيق الفاعل لأهداف عاصفة الحزم السياسية و العسكرية لا جدال حوله، إدارة الرياض للأزمة استثنائي و دورالإمارات نفخر بمصداقيته ومهنيته». و«مع تحقيق الأهداف الأساسية للتحالف، تقع المسؤولية على اليمنيين للتوصل إلى إتفاق لا يهمش أحدا ويرفض منطق الإنقلاب، العمل العسكري مهد الأرضية». و«في السياق العسكري والسياسي يبقى دور الإمارات الحليف المتمكن والصادق إلى جانب الرياض، فهذه الشراكة التي عززتها أزمة اليمن ركن أساسي للمستقبل. قواتنا المسلحة، كما أشرت في محاضرتي، أدت دورها القتالي بشجاعة و مهنية، و يستمر هذا الدور مع السعودية الشقيقة حتى إعلان التحالف إنتهاء الحرب». و«محور الرياض أبو ظبي سيخرج من الأزمة أكثر قوة و تأثيراً، والضرورات الإستراتيجية للمنطقة تحتم ذلك،مكسب ستتضح أهميته الإيجابية على استقرارنا. وتبقى المسؤولية أمام اليمنيين، بكل مكوناتهم، لبناء جسور التواصل والاتفاق حول الدولة و المؤسسات، روح المسؤولية الوطنية مطلوبة للنجاح». «سرني أن أشارككم بهذه التغريدات حول محاضرتي بالأمس،واختم، كما ختمت، بالترحم على شهدائنا الأبرار وتضحيتهم الكبرى، بفضلهم نرى الوطن محصنا معززاً».
مشاركة :