أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي استعادة معظم مدينة الفلوجة، مشيراً إلى أن تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية لم يعد يسيطر سوى على بؤر صغيرة فيها. قيادة عمليات التحرير قالت إنها استعادت المجمع الحكومي وسط المدينة، ورفعت علم البلاد فوقه. ويتم العمل على تنظيف المناطق المحررة من الألغام التي زرعها التنظيم قبل انسحابه. قائد عمليات بغداد عبد الأمير الشمري أكد أن تحرير الفلوجة سيحسم خلال ساعات، مشيراً إلى مقتل عدد من مقاتلي التنظيم في ضربات جوية، وفرار آخرين من المدينة. مشاركة قوات الحشد الشعبي،المدعومة من إيران، في القتال إلى جانب الجيش العراقي، أثارت مخاوف من ارتكاب أعمال قتل على أساس طائفي. لذا تعهد الجيش العراقي بعدم دخول هذه القوات إلى وسط المدينة عند التحرير. وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، الذي تدعم طائراته جهود الجيش العراقي في عملية استعادة الفلوجة، قال إن السيطرة على كامل المدينة تتطلب مزيداً من القتال. المواجهات أجبرت آلاف الأهالي في المناطق المحيطة بالفلوجة على ترك منازلهم منذ انطلاق العملية العسكرية. وتمكن أخيراً آلاف المدنيين المحاصرين في وسط المدينة من الخروج، بعد فرار مقاتلي التنظيم المتطرف. وتسبب نزوح الأهالي المفاجئ باستنزاف قدرات مخيمات اللاجئين.