كتب نافل الحميدان: alsahfynafel@ اعلن مدير عام الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة الدكتور طارق حمد الشطي انه تم الانتهاء من اجراءات الدفعة الاولى لصرف الاثر الرجعي للمستحقات المتاخرة للمرأة التي ترعى المعاق والذي تبلغ قيمته مليونان و٤٦ الف دينار وسيتم ارسال كشوفات باسماء المستحقين الى البنوك غدا الاحد. واوضح الشطي في تصريح صحفي انه جاري استكمال باقي الاجراءات المتعلقة بصرف الدفعات المتبقية من الاثر الرجعي لبدل السائق او الخادم مشيرا الو ان ذلك سيتم خلال الاسبوع الجاري. ومن جهة اخرى كشف الشطي ان الامم المتحدة قد منحت الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة في نهاية مايو 2016 بعد إستكمال عملية الإعتماد بصورة نهائية مقعداً رسمياً دائماَ بإجتماعات ومؤتمرات الأمم المتحدة للدول الأطراف في إتفاقية الأمم المتحدة كأحد المنظمات المعترف بها دولياً في مجال الإعاقة. كما منحت الهيئة أحد المزايا التي تتمتع بها المنظمات المعتمدة لدى الأمم المتحدة لتقوم بتنظيم مؤتمرات جانبية وفعاليات أثناء الإجتماعات الدورية للدول الأطراف بإتفاقية الأمم المتحدة. واشار الى ان الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة حققت تقدماً ونجاحاً ملحوظاً في مجال التعاون الدولي والعمل مع المنظمات الدولية والأممية وقد تم رصد هذا النجاح ومراقبته بإهتمام من جمعيات النفع العام والمجتمع الدولي على المستوى الإقليمي والعالمي كذلك, وتتلخص أبرز الإنحازات التي تحسب لصالح الهيئة قبل إنتهاء النصف الأول من العام الحالي 2016 في توقيع وثيقة مشروع في غاية الأهمية من الناحية الإستراتيجية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إطار برنامج التعاون الوطني بين الحكومة والأمم المتحدة بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وأطلق علية إسم "رؤية صاحب السمو حفظه الله ورعاه للكويت بحلول العام 2035 نحو الأشخاص ذوي الإعاقة" بتاريخ 25 أبريل 2015. واشار الى أن الكلفة التقديرية لتطوير المشروع وإعداد الوثيقة حتى مرحلة التوقيع عادة تصل في حجم هكذا مشاريع مابين0 70,00 إلى 100,000 ألف دولار أمريكي إلا أنه نظرا لوجود الكادر المؤهل علمياً في مجال تطوير المشاريع بالهيئة لم يتم صرف أي مبالغ على تطوير المشروع حيث قام أحد الخبراء بذلك الدور ونال كما تم تسجيل ذلك في محاضر إجتماعات تقييم وإعتماد المشاريع بالأمم المتحدة ويحسب ذلك النجاح لكل قطاعات الهيئة. كما شارك بالحضور ومساندة تطوير الوثيقة وتوقيعها جميع قيادات الهيئة إيماناً منهم بأهميتها وكذلك لإدراكهم بحجم الجهود المباركة التي بذلت من أجل وصولها للمراحل النهائية دون كلفة مالية تتحملها أي جهة, كما ثمنت جمعيات النفع العام هذه الخطوة التي تعتبر نقلة نوعية للهيئة لا سيما وأنه قد تم إشراك جمعيات النفع العام في جميع مراحل تطوير المشاريع من خلال ورش العمل التي تم عقدها بمبنى الأمم المتحدة بالكويت وشاركت هذه الجهات فيها بإبداء الرأي ويشمل ذلك جميع جمعيات النفع العام العاملة في مجال الإعاقة. واشار الى ان الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة قامت بالإعداد لتنظيم مؤتمر وفعاليات جانبية أثناء أحد أهم التجمعات للمنظمات العاملة في مجال الإعاقة ومؤتمر الدول الأطراف الذي عقد بالمقر الرئيسي للمنظمة بمدينة نيويورك في الفترة من 14- 16 يونيو 2016, حيث تقوم الهيئة بتنظيم مؤتمر وفعاليات تضم المنظمة العربية لذوي الإعاقة التي تضم حالياً 17 دولة عربية وبمشاركة قامات من الخبراء والعلماء في المجال من الدول العربية , كما قامت الهيئة بخضور نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للأقليم العربي ومدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يشرف على برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في 17 دولة عربية. وكشف عن دعم الهيئة طلب إعتماد جمعية أولياء أمور المعاقين الكويتية الذي تقدمت به الجمعية للمنظمة لتصبح أحد جمعيات النفع العام المعترف بها دولياً , كما ستعلن إعتمادها وتحتفل به بصورة تلفت نظر المشاركين والمجتمع الدولي من خلال تخصيص فقرة في المؤتمر والفعاليات التي تقوم الهيئة بتنظيمها مع المنظمة العربية لذوي الإعاقة كماسيتم تقديم ورقة علمية بعنوان " التنمية في المنطقة العربية وصمود الإنسان كطريق لتحقيق مدن الدمج الشامل لذوي الإعاقة في المنطقة العربية - رؤية الكويت ٢٠٣٥ نحو الأشخاص ذوي الإعاقة نموذج للمنطقة"
مشاركة :