صحيفة وصف : قررت آمبر هيرد الخروج أخيراً عن صمتها والإعلان أن زوجها جوني ديب يعنّفها جسدياً ومعنوياً منذ زواجهما قبل 15 شهراً مما جعلها تعيش في خوف دائم. وها قد حسمت أمرها أخيراً وقررت طلب الطلاق من المحكمة العليا في كاليفورنيا. بالفعل، تقدمت هيرد بكل الوثائق والصور التي تظهر التعنيف الذي تعرضت له خلال فترة زواجها. وصرحت أنها قد تحملت منه سوء المعاملة العاطفية والكلامية والجسدية، ومن ضمن ذلك الغضب، والعدائية، والذل، والتهديد. وتمثلت الحادثة الأخيرة في قيام جوني برمي جهاز الآيفون في وجه آمبر، مما سبب لها كدمات ورضوضاً. وتشير هيرد إلى أن السلوك المضطرب لديب يعزى إلى إدمانه الكحول والمخدرات مما يجعله فاقداً السيطرة على أعصابه. وهو متقلب المزاج، وينفجر في نوبات غضب مخيفة تجعلها تشعر بأنه يهددها فعلياً. من جهته، فضّل ديب الصمت لغاية الآن، لا سيما أنه خسر أمه قبل يومين فقط من دعوى الطلاق التي تقدمت بها زوجته ضده. وقال الناطق باسمه إنه لن يردّ على الأكاذيب والمعلومات الملفقة والمضللة بشأن حياته الشخصية. كما هبّت ليلي روز ديب للدفاع عن والدها جوني، مؤكدةً أن والدها هو أروع وأحنّ شخص تعرفه.
مشاركة :