قتال «جيوب» في الفلوجة.. ومعركة مرتقبة في الموصل

  • 6/18/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت السلطات العراقية أن المرحلة الثانية لاستعادة محافظة نينوى وكبرى مدنها الموصل بدأت أمس (السبت)، بينما تبذل القوات العراقية جهودا للقضاء على آخر جيوب المقاومة لتنظيم داعش في الفلوجة التي تشكل خسارتها أكبر هزيمة للتنظيم في العراق منذ أكثر من سنتين. وقال وزير الدفاع عبدالقادر العبيدي أمس: بدأنا المرحلة الثانية لتحرير نينوى. وأن العملية تهدف إلى تحرير القيارة وجعلها مرتكزا نحو الموصل. وتضم القيارة الواقعة على بعد 60 كيلومترا جنوب الموصل مطارا عسكريا مهما تسعى القوات الأمنية إلى السيطرة عليه لاستخدامه كمرتكز لعمليات استعادة الموصل. وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان:إن القوات المسلحة باشرت الآن التقدم في هذه الساعات باتجاه شمال صلاح الدين وجنوب الموصل. وأوضح البيان أن العملية يشنها جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة المدرعة التاسعة وقطعات قيادة عمليات صلاح الدين وقطعات قيادة عمليات تحرير نينوى والحشد العشائري وكتائب الهندسة العسكرية وطيران بمشاركة القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي. وقالت خلية الإعلام الحربي: إن القوات المتقدمة تمكنت من تفجير سيارتين مفخختين كانتا معدتين لعرقلة التقدم في قرية عكاب الواقعة شمال بيجي. وعلى صعيد معركة استعادة الفلوجة، قال قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق عبدالوهاب الساعدي: إن القوات الأمنية من جهاز مكافحة الإرهاب والرد السريع بالشرطة الاتحادية والجيش من خلفهم واصلوا تقدمهم بعمليات تحرير مناطق وأحياء الفلوجة بالجزء الشمالي من المدينة. وأضاف أن شرطة الأنبار تواصل تطهير المناطق المحررة جنوب الفلوجة ووسط المدينة وتفتيش المنازل بحثا عن جيوب لتنظيم داعش ربما تكون مختبئة فيها. من جهة أخرى، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن آلاف الأسر العراقية تفر حاليا عن طريق جسرين رئيسيين تم فتحهما في الـ 16 من يونيو وذلك بسبب القتال الجاري في الفلوجة، لينضموا إلى النازحين العراقيين الذين يقدر عددهم بأكثر من 68 ألف نازح فروا من المدينة منذ الثاني والعشرين من مايو. وتفيد التقارير أن العديد من النازحين يعانون من ظروف سيئة ويحتاجون إلى كل أنواع المساعدة في حالات الطوارئ، لا سيما الماء والغذاء والمأوى والرعاية الطبية.

مشاركة :