قطر الخيرية توزع مصحف بصيرة على المكفوفين في إندونيسيا

  • 6/18/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة ـ الراية: وزعت قطر الخيرية 900 نسخة من "مصحف بصيرة" على المكفوفين في عدد من المدن والجزر الإندونيسية، حيث تم إقامة حفل لتوزيع النسخ الجديدة من "مصحف بصيرة" في كل من مدينة لامبونج بجزيرة سومطرة ومدينة بومالانج بجزيرة جاوا الوسطى. كما يستعد مكتب قطر الخيرية في إندونيسيا لتوزيع 1100 نسخة من "مصحف بصيرة" في عدد من المدن الإندونيسية على 4 دفعات، اثنتان منها بعد منتصف شهر رمضان الجاري تزامنا مع شهر القرآن، واثنتان خلال شهر شوال القادم. إشادة بالمشروع وأشاد سعادة السفير القطري بإندونيسيا السيد محمد بن خاطر الخاطر بالمشروع وقال إنه دليل على الترابط بين دولة قطر وجمهورية إندونيسيا، والعلاقة الوطيدة بين الشعبين، وأن توزيع "مصحف بصيرة" يضيف مجالات جديدة لقطر الخيرية فبجوار بنائها المساجد والمراكز والمدارس والآبار فإنها تهتم بهذه الفئة من الإخوة المكفوفين. وقالت السيدة تاريني مديرة مؤسسة فينسي للمكفوفين ومدربة المكفوفين على استخدام مصحف بصيرة: إن الفكرة عظيمة وتيسر على المكفوفين التعامل مع القرآن الكريم بالاستماع ثم بالحفظ، وقد لمست مدى احتياج المكفوفين لهذا المصحف. أما السيد محرم إبراهيم مدير الإدارة الدينية بالمحافظة فقال: كدت أن أبكي وأنا أرى الهمة العالية لهؤلاء المكفوفين في الحرص على التعلم من هذا المصحف الإلكتروني، وحرص بعضهم على التعرف على كيفية الوصول للتفسير. مزايا مهمة ويتكوّن "مصحف بصيرة" من فهرس كامل للمصحف الشريف مطبوعاً بلغة "برايل" مع قلم إلكتروني صوتي يستطيع المكفوف به قراءة القرآن الكريم من خلال هذه اللغة. كما يوفر المنتج له إمكانية الاستماع لتلاوة بصوت مشاهير القرّاء ومعرفة معاني الكلمات وأسباب النزول، والتحكم بدرجة الصوت، والوصول للسور والآيات القرآنية بيسر، إضافة للاستماع للأدعية النبوية والأذكار. التبرع للمشروع ويمكن للمحسنين، وأهل الخير التبرع لمشروع "مصحف بصيرة" عبر موقع قطر الخيرية على الإنترنت qcharity.org/MUSHAF، أو بمراجعة المقر الرئيس لقطر الخيرية وفروعها ونقاط التحصيل في المجمعات التجارية، ولعملاء Ooredoo يمكن إرسال كلمة "بصيرة" برسالة SMS على الرقم 92652 للتبرع بقيمة 400 ريال. بتكلفة تزيد على 1.6 مليون ريال راف تحفر 150 بئراً في قرى إندونيسيا الآبار توفر مياه الشرب لعشرات الآلاف الدوحة - الراية: أنجزت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) 150 مشروعاً لحفر آبار ارتوازية وسطحية لتوفير مياه الشرب لعشرات الآلاف من الفقراء والمحتاجين في إندونيسيا، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت مليوناً و630 ألف ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، طلباً لأجر وثواب سقيا الماء. وقد تم حفر هذه الآبار في القرى الأشد حاجة للمياه، وزودت ببنايات، ووفرت فيها صنابير ومواضئ وخزانات مياه ومضخات لرفع المياه بصفة منتظمة، ودورات مياه للمنفعة العامة. ونفذت هذه الآبار ضمن خطة مؤسسة "راف" لعام 2016 في مجال حفر عدد من الآبار في دول العالم الإسلامي الأشد فقراً مائياً، لتوفير مياه الشرب لمئات الآلاف من المحتاجين في المناطق النائية من تلك البلاد. وترك حفر هذه الآبار أثراً كبيراً على قاطني هذه القرى والمناطق التي استفادت استفادة قصوى من حفر الآبار، فخففت عنهم عناء ومشقة الحصول على مياه نقية، ووفرت لهم خدمات افتقروا لها لضيق ذات اليد، فلهجت ألسنتهم بالدعاء لدولة قطر ومحسنيها الكرام، الذين لم يتركوا بقعة من بقاع الأرض إلا وساهموا فيها بجهود الخير والنماء سعياً لمرضاة الله. وتقدم هذه الآبار خدمات كبيرة للفلاحين في القرى والمناطق النائية التي يحتاج قاطنوها للمياه العذبة النقية ولا تتوفر لهم إلا من خلال هذه الآبار السطحية، وتحول ظروفهم الاقتصادية دون التمكن من حفر هذه الآبار، وعلى إثرها يقوم شركاء راف من المؤسسات الإنسانية في هذه الدول برصد الحالات الأشد احتياجاً من الأسر الفقيرة وأسر الأيتام وتولي حفرها بتمويل من المحسنين القطريين. وتنفذ مؤسسة (راف) خطة طموحة ضمن مشروع ضخم لحفر عدد من الآبار الارتوازية والسطحية في آسيا وغيرها لتوفير مياه الشرب لمئات الآلاف من المحتاجين في البلاد الأشد فقراً مائياً، وحفر آبار المياه في هذه الدول يتم عبر شركاء المؤسسة المحليين من الجمعيات المعتمدة، وفق دراسات معدة، وتشرف المؤسسة على تلك المشاريع. وقد انطلقت مؤسسة "راف" في تنفيذ هذه المشاريع من قول النبي صلى الله عليه وسلم" أيما مؤمن سقى مؤمناً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة"، ولهذا فيحرص المحسنون على ثواب حفر الآبار كصدقة جارية على أصحابها. وتهدف مؤسسة "راف" من وراء هذه المشاريع إلى محاربة القحط والجفاف والعطش، كما تسعى لتوفير الجهد على كثير من الفقراء والمحتاجين الذين يعانون مشقة كبيرة في البحث عن الماء، وتوفير مياه نقية صالحة للشرب، تساهم في الحد من الأمراض الفتاكة الناجمة عن استخدام المياه الملوثة، فضلاً عن أن مشاريع حفر الآبار تساهم في سقي الحيوانات والزروع.

مشاركة :