تشييع «عينات دم» رجل إطفاء مفقود منذ اعتداءات سبتمبر

  • 6/19/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت عائلة رجل إطفاء فقد في مركز التجارة العالمي في نيويورك في اعتداءات 11 سبتمبر 2001 ولم يعثر على أثر له، أمس الأول جنازة له. وحضر جنازة لورنس ستاك (58 عاما) مئات من رجال الإطفاء ورئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو ورئيس جهاز الإطفاء دانيال نيغرو، في كنيسة سانت فيليب اند جيمس في سانت جيمس بلونغ آيلاند بالقرب من نيويورك، كما قالت هيئة الإطفاء في نيويورك. وكان نجلاه وهما رجلا إطفاء أيضا بين الذين حملوا النعش الذي لف بالعلم الأمريكي. وقالت الصحف المحلية: إن العائلة تمكنت من الحصول على عينات من دم تبرع به لورنس ستاك قبل أشهر من الاعتداءات عندما سجل على لائحة متبرعين محتملين بخلايا جذعية. وأوضحت الصحف أن هذه العينات ستدفن في مراسم عسكرية بعد القداس في المقبرة الوطنية القريبة من كالفرتون. وصرح رئيس إطفاء نيويورك في كلمته: إن ستاك «نجا من انهيار البرج الجنوبي وتمكن من الخروج بسرعة من تحت الأنقاض وواصل مساعدة الآخرين بشجاعة». وأضاف: إنه «كان يساعد أمريكيا مصابا في ساقه (...) عندما انهار البرج الشمالي مما أدى إلى مقتلهما معا». وعثر على سترته في أنقاض البرج الجنوبي لكن لم يعثر على أي أثر لجثته. وبعد انتظار طويل قررت عائلته تنظيم جنازة له. ومن أصل 2763 شخصا قتلوا في اعتداءات سبتمبر 2001، تم التعرف على جثامين 1637 فقط. اما الآخرون فلم يعثر على أي أثر لهم على إثر الحريق الهائل وانهيار البرجين. في المقابل، لم تتمكن السلطات من تأكيد ارتباط 35 بالمائة من البقايا البشرية حتى الدقيقة منها، بأي من المفقودين. وقتل 343 من رجال الإطفاء الذين هرعوا إلى مركز التجارة العالمي. وقال نيغرو: إنه لم يعثر على 127 منهم.

مشاركة :