كشف المهندس عصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عن مرئيات الوزارة في المرحلة المقبلة التي تتمثل في تنفيذ خطة متكاملة لمواجهة مشكلة عرض السيارات للبيع في الطرقات والساحات المفتوحة تتمثل في تخصيص أرض بمنطقة سلماباد لمشروع مزاد السيارات الذي سيتم إعلانه قريبا بعد إكمال متطلبات المزايدة الخاصة به وتحديد شروط نقل السيارات المراد بيعها بشكل يضمن القضاء بشكل جذري على هذه المشكلة من جهة وتحقيق الاستفادة لكل الأطراف المكونة للمشروع من جهة أخرى. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الوزير مع النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب علي العرادي بهدف مناقشة أبرز الموضوعات الخدمية المقدمة لاحتياجات أهالي الدائرة الخامسة بالشمالية وبحث أوجه التعاون والتكامل فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية للمنطقة ورفع مستوى الخدمات الملبية تطلعات أبناء الدائرة، وقد حضر اللقاء الوكيل المساعد للطرق المهندسة هدى فخرو الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة المهندس رائد الصلاح وعدد من المسؤولين. وذكر م. خلف أن الوزارة بجميع قطاعاتها تحرص على تسخير إمكانياتها لتوفير الخدمات البلدية والزراعية ومتطلبات التنمية الحضرية المستدامة للمواطنين والعمل على تذليل المشاكل المتعلقة بالجانب البلدي والتخطيطي، تنفيذا لتوجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء. ومن جهته تطرق النائب العرادي إلى المشاكل التي تعانيها منطقة الشاخورة كظاهرة الباعة الجائلين الذين ينتشرون بعشوائية في مختلف المواقع ويفترشون الطرقات مسببين العرقلة في الحركة المرورية والإزعاج للأهالي وتجار المنطقة، موضحا أنه سيتم التواصل مع الجهات الأمنية لدعم جهود بلدية الشمالية في القضاء بشكل نهائي على العوامل السلبية الناتجة عن الممارسات الخاطئة للبيع العشوائي والحد من الخطورة التي تسببها تلك الفئة على المجتمع. واستعرض العرادي عددا من المتطلبات ذات الأهمية لتوفيرها بالمنطقة منها البيوت الآيلة للسقوط وإمكانية تحويلها إلى مشروع الترميم بعدما انتقل المشروع من البلديات إلى وزارة الإسكان، وإنشاء ملعب الشاخورة، ورصف الطرق الترابية، وفتح مدخل إلى شارع رقم 57، ومعالجة مسألة فتح الكراجات في المنازل من دون ترخيص التي بدأت بالانتشار في الفترة الأخيرة، ومشكلة إنشاء المظلات التي تعتبر تعديا سافرا على حرمة الطريق، وحاجة المنطقة إلى التشجير وصيانة حديقة القرية بحسب خطة الوزارة في هذا الشأن، بالإضافة إلى تحويل الساحات إلى مواقف للسيارات. وبين وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أن الوزارة ستقوم ببحث طلبات أهالي خامسة الشمالية من خلال الزيارة الميدانية مع مسؤولي الوزارة للاطلاع من كثب على الاحتياجات وتوفير الخدمات العامة. وعبر العرادي عن شكره للوزير على السعي المتواصل الذي تبذله الوزارة نحو إرساء أسس التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والعمل المشترك بين الجانبين الذي يدفع نحو تحقيق متطلبات العيش الكريم للمواطنين في بحريننا الغالية.
مشاركة :