أكد «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم» (يويفا) اليوم (السبت) أن الاتحادين الكرواتي والتركي سيعرفان الإثنين المقبل العقوبات المتخذة ضدهما بعد أحداث الشغب من جانب أنصارهما أمس في ملاعب "كأس أوروبا 2016" التي تستضيفها فرنسا حتى 10 تموز (يوليو) المقبل. ويلاحق الاتحاد الأوروبي كرواتيا لاستخدام أنصارها القنابل الدخانية وإلقاء المقذوفات والتسبّب باضطرابات في المدرجات والتصرفات العنصرية لبعض هؤلاء في مدينة سانت إتيان خلال المباراة مع تشيخيا التي انتهت (2-2). واستُهدفت تركيا بسبب استخدام أنصارها القنابل الدخانية ورمي المقذوفات واجتياح عدد منهم أرض الملعب في مدينة نيس خلال المباراة مع إسبانيا التي انتهت (صفر-3). وسبق للاتحاد الأوروبي أن فرض على روسيا في حال مماثلة، تعليق مشاركتها مع وقف التنفيذ في كأس أوروبا، وسيصبح الإيقاف نافذاً في حال كرر أنصارها أعمال الشغب التي وقعت في المباراة السبت الماضي مع إنكلترا والتي انتهت (1-1). ويعتبر «يويفا» مسؤولاً عن أعمال الشغب التي تقع داخل الملاعب، أما خارجها فهي من مسؤولية الدولة المنظمة. وتوقفت مباراة تشيخيا وكرواتيا قبيل نهايتها بسب أعمال شغب عنيفة عندما كانت الأخيرة متقدمة (2-1) ولمدة 4 دقائق، وبعد استئناف اللعب حصل التشيخيون على ركلة جزاء فعادلوا النتيجة وحرموا كرواتيا من الفوز الثاني على التوالي والتأهل المبكر بعدما كانت تغلبت في مباراتها الأولى على تركيا (1-صفر). وجاءت الأحداث أقل خطورة في نيس حيث أشعل المشجعون الأتراك قنابل دخانية في المدرجات وألقوا المقذوفات على أرض الملعب.