أكد صالح بن عوضة الغامدي، الخبير بالشؤون الإستراتيجية، والدفاع، والدراسات العسكرية أن توطين الصناعات العسكرية محليا، يمثل دعما قويا للاقتصاد الوطني، بما يرفع الربحية، والقدرة على التوظيف، ويحقق رؤية 2030، مشيرا إلى أن زيارة ولي ولي العهد للولايات المتحدة الامريكية سيكون لها الاثر الايجابي في المستقبل وستحقق الاهداف المنشودة والتي تسعى لها المملكة من خلال رؤية 2030 وأوضح لـ»المدينة» أنه في ظل تحول الاقتصاد إلى المحرك الرئيس لكل الدول، والعنصر الأكثر تأثيرا في السياسة العامة داخليا، وخارجيا، فإن دعمه وتنميته أصبح من أساسيات الحفاظ على الأمن الوطني للدولة، لافتا إلى أنه لم يعد من المناسب قبول احتكار الدول الكبرى لتقنية التصنيع العسكري. وأضاف: «تدرك المملكة أهمية الصناعات في النمو، والتقدم، وسد حاجات المواطن من المعدات، والأدوات؛ مما دفعها لدعم إنشاء المصانع، عبر تقديم التسهيلات والحماية اللازمة لاستمرار النمو، ودعم تطور الصناعات لمواكبة التقدم التقني، مع التشديد على معايير جودة الإنتاج، ومنافسته للمنتجات الخارجية». وأشار إلى أن المملكة تدرك أهمية التصنيع العسكري منذ عهد الملك المؤسس -رحمه الله- وهو ما حدا به إلى إصدار الأمر الكريم بإنشاء المصانع الحربية عام 1368هـ، مشيدا باتجاه المملكة نحو تأسيس شركة قابضة للصناعات العسكرية، تتولى توطين هذه الصناعة، وجعلها أحد روافد الاقتصاد الوطني. المزيد من الصور :
مشاركة :