أعلن في الكويت عن إشهار اتحاد الكيميائيين الخليجي الذي يضم نخبة من العلماء والباحثين والمطورين والمختصين والمسؤولين في صناعة الكيمياء في دول الخليج في وقت يتجه قطاع صناعة الكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي للهيمنة العالمية وتزعم أكبر الطاقات الإنتاجية وأضخم المجمعات الصناعية البتروكيماوية وأضخم الاستثمارات والتقنيات المبتكرة. وأكد أمين عام اتحاد الكيميائيين الخليجي م. جمال العتيبي أن إشهار الاتحاد جاء بعد جهود واجتماعات تشاورية في الجمعيات الكيميائية الخليجية لافتاً إلى أن الاتحاد يضم تحت مظلته كل الجمعيات والنقابات العلمية الكيميائية الرسمية من أجل التعاون العلمي وتوحيد الجهود وتعزيز مكانة علم الكيمياء في الخليج وكذلك تبادل الخبرات والمعارف وتكريس العمل في البحث العلمي والإنتاج الفكري بما يكمّل مبادرات القطاعات الوطنية القائمة لإيجاد الحلول الدائمة للتحديات الوطنية في الخليج في مجالات الطاقة والمياه والأمن الغذائي والتدريب والتعليم. وبين بأن اتحاد الكيميائيين الخليجي هو اتحاد علمي تعاوني تحت التأسيس وجارٍ حالياً استكمال مسوغات تسجيله بشكل رسمي، وقد اجتمع كيميائيو الخليج على اختيار الكويت كمقر دائم للاتحاد لنشأة الفكرة من قبل الإخوة في الكويت ولما للكويت من قدرات علمية وبحثيه وكذلك أياديها البيضاء في دعم العلم والتعلم. وأشار إلى أن اتحاد الكيميائيين الخليجي سوف يساهم بدعم البحث العلمي في المجالات الكيميائية حتى يتمكن من أداء دوره كاملا في تطوير الصناعات الكيميائية بدول الخليج ونقل التكنولوجيا الحديثة إليها، مع الإسهام في خلق مبتكرات كيميائية جديدة. لافتاً إلى أنه من أهداف الاتحاد السعي لتوحيد برامج التعليم والتدريب، وكذلك استحداث برامج تخصصية متعددة في الكليات والمعاهد التي تدرس بها علوم الكيمياء مع تطويرها.