نظمت الجالية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية مظاهرة ومسيرة أمام البيت الأبيض في واشنطن مساء الجمعة، دعماً لعمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل التي تقوم بها دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لعودة الشرعية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ». كما ندد المشاركون في المسيرة بالجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي وصالح ضد المدنيين والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لليمن. ورفع المتظاهرون في المسيرة لافتات تدعو إلى عودة الحكومة الشرعية إلى اليمن، ورفضهم وجود الميليشيا الانقلابية التي نشرت الفوضى وأحدثت دماراً كبيراً في البنى التحتية في مختلف المدن والمحافظات من خلال قصفها العشوائي الذي طال المؤسسات الحكومية ومنازل المدنيين وخلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال. وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح كافة المختطفين في سجون الميليشيا في صنعاء وبقية المحافظات، ومحاكمة عبدالملك الحوثي وعلي صالح كمجرمي حرب لما قاما به من جرائم وانتهاكات وقتل بحق الشعب اليمني وتدمير البلاد. كما طالبوا بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار 2216، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وعودة الحكومة الشرعية المعترف بها دوليّاً، وانسحاب الانقلابيين من جميع المدن والمحافظات اليمنية وتسليم السلاح وإطلاق سراح الأسرى. وجاء تنظيم المظاهرة أمام البيت الأبيض بالتزامن مع لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، كما رفع المتظاهرون علم المملكة العربية السعودية وصور خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد ولافتات للتعبير عن شكرهم وتقديرهم لجهود المملكة وقيادتها ودول التحالف الشقيقة لما يقدمونه من دعم مالي وتضحيات لصالح اليمن. ورحب المتظاهرون بدعم المملكة قيادة وحكومة وشعباً لخدمة القضية اليمنية ونصرة الشعب اليمني في المحافل الدولية ضد الانقلابيين ومن التدخل الإيراني الفاضح في الشأن اليمني.. مطالبين المملكة بالاستمرار في تقديم الدعم للحكومة الشرعية وللشعب اليمني. وثمن المتظاهرون جهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، ودورهم البناء في تقديم المساعدات للشعب اليمني ولحكومته الشرعية وذلك من أجل أن يعود الأمن والسلام في ربوع اليمن وتحقيق استقراره.