صحيفة المرصد:رفض مفوض مقاطعة في ولاية ألاباما الأمريكية، قرار اتحادي بتنكيس العلم الأمريكي، حدادًا على ضحايا مجزرة أورلاندو.ويأتي هذا الرفض، انتهاكًا لتعليمات حاكم الولاية روبرت بنتلي، بتنكيس العلم الأمريكي بناء على أوامر الرئيس باراك أوباما.ووفقًا لما ذكرته شبكة “سي ان ان” الأمريكية، برّر تاكر دورسي رئيس لجنة مقاطعة بالدوين، عدم تنكيسه للعلم استنادًا إلى قانون العلم في الولايات المتحدة، الذي لا يحدد عمليات إطلاق النار أو الهجمات الإرهابية بمثابة أسباب مشروعة لتنكيس العلم.وأوضح “دورسي”، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أنه يتصرف اتفاقًا مع جزء في القانون، ينص على أنه ينبغي ألا يرتفع أي علم فوق علم الولايات المتحدة.وتابع أنه عند تنكيس العلم تنخفض رأس بلاده مجازًا، حيث قال: “وبصراحة تامة، لا أنوي خفض رأسي بسبب هجوم إرهابي ضد شعبنا وحلفائنا، لا أنوي خفض رأسي لأن الشر أطلق النار على كنيسة أو مدرسة أو صالة سينما”.وأكد أن المناسبات التي تُنكس فيها الأعلام هي “يوم الذكرى” ووفاة مسؤول رفيع المستوى.وقال دورسي: “إنه عقب أحداث 11 سبتمبر الإرهابية، رأيت في اليوم التالي 3 من رجال الإطفاء يقومون برفع العلم الأمريكي خلال آداء عملهم في موقع الأحداث، وهذا ما أشعر به حاليًا، أريد تحليق علم بلادي عاليًا، بدلا من قرار تنكيسه”.وأشار، إلى أن قلبه قد كسر من الحزن على ضحايا أورلاندو، وكذلك هو حال عائلته، لافتًا إلى أنه يعلم ما قد يسببه قراره من هجوم عليه وعلى أسرته، واتهامه بالعنصرية أو ما شابه ذلك.وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد أمر بتنكيس العلم الأمريكي عقب حادث إطلاق النار على ملهى ليلي للمثليين الجنسيين، ما تسبب في مقتل 49 شخصًا وإصابة 53 آخرين، وهو من الحوادث الأبشع في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
مشاركة :