نفت وزارة الدفاع الروسية مسؤوليتها عن قصف قوات المعارضة السورية المدعومة من الولايات المتحدة في عملية عسكرية قرب الحدود الأردنية، وفقا لبيان أصدرته، الأحد. ويأتي رد الكرملين بعد عقد مؤتمر عبر الإنترنت بين مسؤولين أمريكيين وروس، الجمعة، لمناقشة الغارات التي وقعت الخميس. اقرأ..لقاء عبر الانترنت بين أمريكا وروسيا لبحث غارات موسكو قرب الحدود الأردنية جنوب سوريا وقال الدفاع الروسي في البيان: "الهدف الذي تعرض للقصف وقع على مسافة أكثر من 300 كيلومترا من حدود الأراضي التي أعلنت الأطراف الأمريكية أنها تقع تحت سيطرة المعارضة التي انضمت إلى اتفاق وقف الأعمال العدائية." والقوات الروسية "حذرت مسبقا أعضاء من التحالف الدولي ضد داعش الذي تقوده الولايات المتحدة بشأن الأهداف على الأرض التي سيتم قصفها." وفي الأشهر الأخيرة، اقترحت وزارة الدفاع الروسية "رسم خريطة مشتركة تتضمن معلومات حول مواقع القوات النشطة في سوريا،" حسبما جاء في البيان، "ولكن لم يتم إحراز أي تقدم ملحوظ،" في ذلك الشأن. قد يهمك.. منظمة سورية معارضة: طائرات يُعتقد أنها روسية ضربت مستشفى بإدلب.. وموسكو تنفي وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، أو البنتاغون، ذكرت أن عملية القصف " أثارت قلقا حول نوايا روسيا،" وقال مسؤول بالبنتاغون: "سنسعى وراء تبرير من روسيا لما حصل، وتأكيد أن ذلك لن يحدث مجددا." كما قال المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك، في وقت سابق: "أعرب مسئولون في (وزارة الدفاع) عن مخاوف قوية بشأن الهجوم على قوات مكافحة لداعش مدعومة من التحالف في حامية منطقة ’التنف‘، والتي تضمنت قوى تشارك في وقف القتال بسوريا، وأكدوا أن تلك المخاوف ستعالج عبر المناقشات الدبلوماسية الجارية حول وقف الأعمال العدائية."
مشاركة :