بوملحة: دعم محمد بن راشد لجائزة دبي للقرآن وراء نجاحها الكبير

  • 6/19/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سعادة المستشار إبراهيم محمد بوملحة المستشار الثقافي لصاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أن النجاح الكبير الذي لاقته مسابقات الجائزة في الأوساط العالمية منذ بدايتها وحتى دورتها العشرين دورة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم رحمه الله، هي بفضل الله أولاً وأخيراً، ثم بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للجائزة. ونوه بجهود أعضاء اللجنة المنظمة والمتطوعين والموظفين لتصبح الأهم عالمياً، ومعبرةً عن صدق تعامل دولة الإمارات مع كتاب الله جل وعلا وحفظته وتعليمه لطلاب العلم، ولتكون الجائزة منارة ضمن منارات القرآن التي تنطلق من إمارات الدولة، وتستضئ بكتاب الله منطلقة إلى بقاع العالم لخدمة قراء القرآن الكريم وحفظته ونشره في كل مكان، كدستور خالد لنشر الإنسانية والرحمة والعدل والسلام. وقال بوملحة إن الجائزة بدأت بمسابقة القرآن الكريم وشخصية العام الإسلامية، واليوم مع دورتها العشرين تضم 14 فرعاً حيث أضافت إلى إنجازاتها مصحف الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي ستوزع الطبعة الأولى منه قريباً داخل وخارج الدولة. وقد افتتحنا مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمخطوطات القرآنية، وتم الإعلان عن مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم للإناث، ومسابقة الشيخة هند بنت مكتوم المحلية للقرآن الكريم، ومسابقة الحافظ المواطن، ومسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم رحمه الله لأجمل ترتيل، وتحفيظ القرآن في المؤسسات العقابية والإصلاحية بدبي، وبرامح المحاضرات والندوات والبحوث والدراسات وتعليم القراءات، ووحدة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم، وفرع تسجيل التلاوات القرآنية. وأضاف سعادته إن جائزة الشخصية الإسلامية منحت لرواد وقادة وشخصيات ساهمت في خدمة القرآن وحفظته، وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات، طيب الله ثراه، لجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين، وتحفيظ ونشر القرآن الكريم وتعليمه. وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله. كما كرمت عدداً من الأعلام على رأسهم فضيلة العلامة الشيخ محمد متولي الشعراوي، والشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، كما طبعت الجائزة أكثر من 100 عنوان منها 20 مجلداً. وسددت احتياجات بعض المكتبات للكتب المتخصصة في السنة والفقه والعلم الشرعي. وتشارك في معارض الكتاب العالمي في الشارقة وأبوظبي والقاهرة والرياض والمغرب وغيرها. واستطاعت توفير أكبر عدد من الحفاظ المواطنين وتأهيلهم ضمن لجان تحكيم المسابقات المحلية والدولية، عبر مراحل إنجاز وتطوير الجائزة والتحكيم الإلكتروني. مؤكداً أن هذه المسابقة من بركات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وأصبحت المسابقة تسهم في تعريف العالم بالإسلام الوسطي وسماحته، وتحفيظ كتاب الله وتقويم سلوك الشباب والمجتمع بالتزام الطريق القويم، عبر برامج المحاضرات والدروس الدينية وإظهار روح المحبة والسلام، فديننا دين الإنسانية والرحمة. وحول مشاركات المتسابقين لهذا العام أشار إلى تحديد 92 متسابقاً لم يصل منهم للمشاركة 5 متسابقين، وتم استبعاد 5 آخرين لعدم استيفائهم شروط المسابقة في إطار الاختبارات التي تجرى للجميع لضمان عدم الوصول إلى منصة المسابقة إلا الحفاظ ومتقني الحفظ، وليصبح عدد المشاركين 82 متسابقاً، كما تم رفع سن المشاركة ليكون 25 عاماً بدلاً من 20 عاماً للمتسابقين لضمان مشاركة أكبر عدد حافظ متقن من المتسابقين. ونحن نتعامل ونتواصل مع 140 مركزاً عالمياً وجالية لكل من مسابقة جائزة دبي الدولية وهي للذكور، وجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك والتي خصصت لمشاركة الإناث سوف نعلن عن شروط المسابقة قريباً بإذن الله بوجود لجنة تحكيم الذكور في دورتها الأولى لخبرتها العالمية، وحتى تأهيل العنصر النسائي بشكل متميز بإذن الله للتحكيم الدولي في الدورات اللاحقة. وقال سعادته إن اختيار فضيلة العلامة الشيخ محمد علي سلطان العلماء شخصية العام الإسلامية كأحد المواطنين فذلك يرجع لعلم الشيخ ودعوته وفقهه ودوره في نشر كتاب الله والعلم الشرعي لدى أبناء الدولة، والآلاف من طلاب العلم في العالم العربي والإسلامي، ونشر فضيلته عشرات الكتب العلمية والشرعية لخدمة الدين، وهو أمر نفخر به وتفتخر به دولة الإمارات كأول عالم جليل يتم تكريمه من علماء الدولة في الجائزة. كما أشار إلى أن جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للإناث ستقام خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر القادم بغرفة تجارة وصناعة دبي، على أن يقام الحفل الختامي بندوة الثقافة والعلوم. من جانب آخر تواصلت المسابقة الدولية للقرآن الكريم حيث شارك أمس 9 متسابقين وهم كل من فاروق شاهين من تركيا، وأحمد عمر عبدالرؤوف من سريلانكا، وعبدالله سالم باتيل من بنما، ومحمد عمر بن مانسو من ماليزيا، ومحمد هارون من غانا، وجميلو جبريل من بنين، وزكريا برخانوف من تتارستان، ورضوان راجاك من ترينيداد، وتوباجو وفريد فيجو لجانين من صربيا. من جانبه أكد سعيد حنبل المدني نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة حنبل شافعي المدني حرص المجموعة على رعاية مسابقات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم منذ بداية المسابقة قبل 20 عاماً، ومستمرون في الرعاية لأنها فخر وشرف لكل مؤسسة ترعى فعاليات المسابقة التي تتقدم نوعيا في مجالها ورعايتها لحفظة كتاب الله ومسابقات أفضل الأصوات والتلاوة والتجويد. وقال إن فوز العلامة الشيخ محمد علي سلطان العلماء بشخصية العام الإسلامية هو فوز لأبناء الإمارات وعلمائهم، ويفخر به الجميع لما لفضيلته من دور كبير في خدمة العلم وكتاب الله، واستحق هذا الفوز عن جدارة واستحقاق.

مشاركة :