أكد عضو مجلس الشورى السابق الدكتور مشعل بن ممدوح العلي أن المكافأة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لموظفي ديوان المراقبة العامة دليل حرص وتوجه الدولة في مكافحة الفساد. وقال في تصريح لـ «عكاظ»: «خادم الحرمين الشريفين قدر هذا العمل المتميز، وهذه المكافأة تعتبر تشجيعا لهم، وهي مكافأة محفزة، والأسمى من ذلك أنها جاءت من رأس هرم الدولة خادم الحرمين الشريفين». وأشار إلى أن الأجهزة الرقابية بحاجة لمثل هذه الحوافز، فهي تعطي دفعة معنوية وتقديرية للموظفين في تلك الجهات وتشعرهم بالرضا بالعمل. ونوه العلي إلى أن الفساد عندما يكبر يصعب علاجه، مشيرا إلى أن القيادة حرصت على اجتثاثه، من خلال الأجهزة الرقابية المختلفة، والتي هي المرآة الحقيقية للعمل الإصلاحي، موضحا أنه كلما نشط الجهاز الرقابي كان الأداء الحكومي صحيحا. وبين أن فاعلية تلك الأجهزة الرقابية تأتي وفق تطلعات رؤية المملكة 2030 والتي ركزت على مفاهيم إصلاحية راسخة، للمساهمة في محاربة الفساد والحد من تأثيره على مسيرة التنمية. واختتم الدكتور العلي حديثه قائلا: «المكافأة التي حظي بها جهاز ديوان المراقبة العامة تؤكد أن هنالك دقة وعملا مميزا في جهازهم الرقابي، وهم يستحقون هذا التقدير، والأهم قيمتها المعنوية كونها أتت من خادم الحرمين الشريفين».