قدمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة حواراً للخبراء بشأن تمكين الفتيات والشابات ذوات الإعاقة بالتعاون مع البعثة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومؤسسة بينيدا. تم تنظيم الحوار على هامش المؤتمر التاسع للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة في الفترة من 14 إلى 16 يونيو/حزيران الجاري. وافتتحت لانا زكي نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، الحوار بتأكيد أن الفتيات والشابات ذوات الإعاقة يتعرضن في جميع أنحاء العالم لتمييز شديد وبأشكال متعددة على أساس الإعاقة والعمر والنوع الاجتماعي. وأشاد فيكتور بينيدا الخبير بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورئيس مؤسسة بينيدا - خلال افتتاح جلسة الحوار - بدور وجهود الإمارات والولايات المتحدة والأمم المتحدة في مجال تمكين الفتيات والشابات ذوات الإعاقة، مسلطاً الضوء على التزام الممثلة الدائمة لدولة الإمارات بهذه القضايا، وقال إن ما يجمعنا اليوم هو قيادة السفيرة لانا نسيبة الداعمة لحقوق الفتيات والشابات التي عززت مشاركة الإمارات في قضايا حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة في الأمم المتحدة. وتطرقت جوديث هيمان كبيرة المستشارين في وزارة الخارجية الأمريكية إلى الدور الرئيسي للحكومات الوطنية والمحلية، مؤكدة أهمية مشاركة الفتيات والشابات في النقاشات حول الإعاقة. حيث أبرز النقاش الترابط بين حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة وخطة 2030 للتنمية المستدامة مشيرين إلى الدور الذي تلعبه الفتيات والشابات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقال الدكتور فيكتور بينيدا، إنه لن تتحقق أجندة عام 2030 إذا فشلنا بدمج الفتيات والشابات ذوات الإعاقة. حضر الفعالية وفد الدولة إلى مؤتمر الدول الأطراف لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذي ضم حسين سعيد عبد الله أحمد الشيخ وكيل مساعد قطاع الرعاية الاجتماعي بوزارة تنمية المجتمع، والدكتورة علياء القاسمي المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع لحكومة دبي، وريم محمد عبد الجليل الفهيم الرئيسة التنفيذية لمؤسسة سدرة لدمج ذوي الإعاقة، وعبد الله إسماعيل الكمالي رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالإنابة في مؤسسة زايد العليا في أبو ظبي إلى جانب المتحدثين شارلوت ماكلين- نلابو مستشارة شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة في البنك الدولي، وباتي الينمان كبيرة الخبراء لشؤون التنمية والقضايا الجنسانية في اليونيسيف. (وام)
مشاركة :