كتب أحمد هاني القحص: ahmadalqahs@ قال رئيس لجنة زكاة الفردوس التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي سعود بن حشف المطيري انطلاقا من قوله تعالى: " وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ "، وقول النبي صلى عليه وسلم : " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما"، تقوم اللجنة سنويا بإطلاق مشروعها الموسمي (عمرة الخير للغير في شهر الخير). لافتا إلى أن اللجنة تقوم بإرسال من ينوب عن العاجزين من المرضى وكبار السن والمتوفين إلى بيت الله الحرام لأداء نسك العمرة، وذلك من قبيل الصدقة والإحسان إلى هؤلاء المرضى والمتوفين. وأضاف المطيري في تصريح صحافي إلى أن اللجنة تقوم بتوفير عمرة الصدقة للمحتاجين الذين لا يملكون الثمن لزيارة البيت الحرام من الفقراء والمساكين، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن كلا المشروعين بتكلفة رمزية وتقدر بمبلغ 45 د.ك لكل واحد منهما. وبين المطيري بأن اللجنة تقوم اللجنة سنوياً بإرسال ما يزيد عن ( 200 ) معتمراًومعتمرة في شهر رمضان، ويشمل هذا المشروع توفير السكن والمواصلات والفيزا والمأكل والمشرب وملابس الإحرام، وسجادة صلاة وماء زمزم وكتيبات التعريف بهذا النسك والأشرطة الإسلامية وغيرها من الأمور التي يحتاجها المعتمر. ودعا المطيري أصحاب الايادي البيضاء في هذا البلد المعطاء إلى أن يقدموا القليل لمن قدموا لهم الكثير بالتبرع بعمرة الإنابة أو الصدقة وبالأخص في هذا الشهر المبارك، فالأجر مضاعف من الله عز وجل، والعمرة تعدل حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم وهذا أقل ما يقدم إلى آبائنا وأمهاتنا، مستذكرا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابنآدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له). ولمزيد من الاستفسار يرجى التواصل معنا على الهواتف التالية 55556132 - 55556152 .
مشاركة :