موسكو تنفي شن غارات على فصائل معارضة سورية تدعمها واشنطن

  • 6/20/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نفت وزارة الدفاع الروسية امس الاحد قصف فصائل معارضة تدعمها الولايات المتحدة في جنوب سوريا في وقت سابق من هذا الاسبوع. وقال البنتاغون انه اعرب لمسؤولين عسكريين روس عن القلق الشديد ازاء الهجوم على قوات معادية لداعش يدعمها التحالف في التنف والتي تضم قوات تشارك في هدنة وقف الاعمال القتالية في سوريا. وبعد ذلك بساعات نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف ان تكون روسيا قصفت مناطق ينشط فيها مقاتلو المعارضة الذين تدعمهم الولايات المتحدة. وقال ان الهدف الذي تم قصفه يقع على مسافة تزيد عن 300 كلم من المنطقة التي حددتها الولايات المتحدة. واكد المتحدث ان القوات الجوية الروسية تصرفت في اطار الاجراءات المتفق عليها وقدمت للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة انذارا مسبقا باهدافها على الارض. وذكر مسؤولون عسكريون امريكيون ان القوات الروسية في منطقة التنف الحدودية استهدفت اجتماعا لمقاتلين يدعمهم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة عقد لتنسيق القتال ضد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق. وقال المسؤولون ان المقاتلين السوريين الذين استهدفوا كانوا من جيش سوريا الجديد الذي دربته القوات البريطانية والاميركية في معسكر للتحالف في الاردن، اما المقاتلين العراقيين فكانوا من العشائر العراقية. إلا أن وزارة الدفاع الروسية اكدت في بيانها اليومي الخميس انها لم تنفذ اي غارات ضد جماعات المعارضة المسلحة التي تلتزم هدنة منذ فبراير تم خرقها مرارا. واتهم كوناشينكوف الولايات المتحدة امس الاحد بعدم توفير احداثيات المناطق التي ينشط فيها المسلحون المدعومون من الولايات المتحدة وهو ما لا يسمح بالدقة في عمليات القوات الجوية الروسية. من جانب آخر، أعلن التلفزيون السوري أمس الأحد، عن سقوط طائرة حربية بعد إقلاعها من مطار حماة وسط سوريا، لشن غارات على مناطق سيطرة المعارضة. ونقل التلفزيون عن مصدر عسكري قوله إن طائرة حربية سقطت بعد إقلاعها من مطار حماة بسبب خلل فني، دون الإشارة لمصير قائدها. وتشن طائرات الجيش غارات شبه يومية على مناطق سيطرة المعارضة، وذلك منذ عام 2011، تاريخ بدء النزاع الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف. وكانت فصائل من المعارضة قد نجحت في إسقاط مروحيات وطائرات خلال الغارات، التي غالبا ما تستهدف المدنيين والمناطق السكنية. المصدر: روسيا - أ ف ب

مشاركة :