اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة برنامج فعاليات مهرجان أبها يجمعنا لهذا العام ١٤٣٧ هـ؛ والذي سينطلق اعتبارًا من سادس أيام عيد الفطر المبارك بحفل افتتاح رسمي بالساحة الشعبية يضم أوبريت وطني بمشاركة فنانين على مستوى الوطن، على أن يستمر المهرجان لمدة شهرين، ويشمل المهرجان ١٨ فعالية رئيسة، تلبي كل احتياجات شرائح المجتمع. وأكد أمير عسير الحرص على تسخير كل الإمكانات لإنجاح المهرجان وفعالياته، وأن يظهر بالشكل اللائق، مشيرا إلى أن مجلس التنمية السياحية أشرف على كل الاستعدادات والمواقع، التي ستحتضن البرامج والفعاليات، فضلا عن الجاهزية التامة لأكثر من ١٠٠٠ منشأة إيواء لاستقبال السياح والمصطافين والزوار، و ٩٥ وكالة سفر وأكثر من ٢٠ مرشدا سياحيا وعدد من منظمي الرحلات السياحية المعتمدين، لافتا إلى الزيادة في رحلات مطار أبها التي وصلت إلى ٥٣٠ رحلة أسبوعية. وأضاف سموه: «بجانب فعاليات المهرجان يوجد مقومات جذب للسياح والمصطافين من أجواء مميزة وطبيعة خلابة تمتاز بها المنطقة، إضافة إلى ٣٥ متحفًا و١٠ قرى تراثية، بخلاف المتنزهات والمواقع السياحية والأثرية والطبيعية. وقال الأمير فيصل بن خالد: إنه انطلاقا من رؤية المملكة 2030م؛ جرى مضاعفة الاهتمام بالمهرجان والفعاليات، باعتبار أن المهرجانات تمثل عنصرًا هامًا من عناصر تنمية السياحة في المملكة وتسهم في زيادة الجذب السياحي للمناطق التي تقام فيها، كما أنها تؤدي دورًا هامًا في تكوين الوجهات السياحية من خلال جذب الاهتمام لزيارة الوجهة، إضافة إلى أنها من عناصر التنمية الاقتصادية التي تحققها السياحة من خلال تكوين الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة، وتسهم زيادة الطلب على المنتجات والخدمات المتعددة، إضافة إلى جذب اهتمام المستثمرين في القطاع السياحي والذي يعتبر إحدى ركائز الرؤية ٢٠٣٠. وأضاف سموه: عمل مجلس التنمية السياحية بمنطقة عسير دورًا قياديا في تطوير المهرجانات والفعاليات التي تقام في المنطقة، وقد حققت نجاحا كبيرا مما جعل عسير عامة وأبها خاصة وجهة سياحية على مدار العام. وشدد سموه على الحرص على الخروج بمهرجان يوظف مقومات منطقة عسير، وبالأخص الأنماط الثقافية والتراثية والفنون الشعبية والتسوق وسياحة المغامرات والفن التشكيلي والسياحة المعتمدة على الطبيعة، بالإضافة إلى سياحة المعارض والمؤتمرات. الجدير بالذكر أن سموه وجه جميع القطاعات الحكومية الخدمية بتسهيل كل أمور سياح وزوار المنطقة والوقوف على خدمتهم وتيسير الإجراءات ورفع جودة المنتج السياحي، بالإضافة إلى رفع مستويات السلامة والصحة العامة والاهتمام بالبيئة الطبيعية. المزيد من الصور :