أجمع سياسيون أردنيون على أن لقاءات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء بالرئيس الامريكي باراك اوباما ووزير الدفاع وكبار الشخصيات السياسية والعسكرية والاقتصادية في الولايات المتحدة عززت العلاقات السعودية الامريكية ووضعت قواعد جديدة سياسيا وعسكريا واقتصاديا بما ينمّي الشراكة بين البلدين. السياسيون أجمعوا على الآتي: سموه رسّخ لدى الادارة الامريكية القناعة بأن ايران تريد إشاعة الفوضى في المنطقة الزيارة ناقشت ملف الارهاب والعلاقات الدفاعية والتعاون على مكافحة الارهاب بين البلدين نتائج مباحثات ولي ولي العهد أكدت قدرة السعودية على التصدي لمشروعات الهيمنة والإرهاب وقال كل من النواب موسى رشيد واحمد الجالودي وامجد المسلماني لـ «المدينة»:إن ولي ولي العهد أعاد بزيارته إلى واشنطن ملفات القضايا العربية الى واجهة الاهتمام الامريكي خصوصة قضية العرب المركزية القضية الفلسطينية التي أعاد سموه التأكيد امام الادارة الامريكية ان طريق السلام في الشرق الاوسط مدخله مبادرة السلام العربية وليس اي مشروعات او مبادرات أخرى. وأكدوا أن سموه رسّخ لدى الادارة الامريكية القناعة أن ما تشهده المنطقة العربية من صراعات وحروب في سوريا والعراق واليمن تقف خلفه ايران التي تريد اشاعة الفوضى والفتنة الطائفية في المنطقة العربية علاوة على مناقشته لملف الارهاب والعلاقات الدفاعية والتعاون على مكافحة الارهاب بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية. واعتبروا ان نتائج زيارة ولي ولي العهد ومباحثاته مع المسؤولين الامريكيين على رأسهم الرئيس اوباما كانت مثمرة في الجوانب السياسية والامنية والعسكرية اضافة للتعاون الاقتصادي حيث سارع رجال الاعمال في امريكا الى لقاء سموه لفتح بوابة الاستثمارات والتعاون الاقتصادي وفق ما حددته رؤية المملكة الوطنية 2030. وأكدوا ان نتائج مباحثات ولي ولي العهد مع الادارة الامريكية اكدت قدرة السعودية على التصدي لمشروعات الهيمنة والإرهاب التي تستهدف الشعوب العربية والإسلامية، ولطالما أكدت أنها قادرة على إيجاد الحلول المناسبة والتصدي لكل محاولات ضرب الأمتين العربية والإسلامية، لافتين إلى أن المطلوب الآن الالتفاف حول المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب. وبيَنوا أن المملكة العربية السعودية أعادت التوازن الإستراتيجي وأثبتت للعالم قدرة العرب والمسلمين على صنع القرار. ويرى هؤلاء ان زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الى واشنطن حملت دلالات كثيرة ابرزها أنها تأتي بُعيد الهزيمة التي ألحقتها الرياض بالامم المتحدة مما أعطى هذه الزيارة بُعدا سياسيًا عميقًا دفع واشنطن الى اعادة النظر بمجمل سياساتها في التعامل مع مرجعية العرب والمسلمين في المنطقة. واكدوا ان القوة السعودية عادت الى واجهة العمل الدبلوماسي والسياسي فالملفات العربية التي حملها ولي ولي العهد الى الادارة الامريكية صبّت في خدمة المصالح العربية وحماية الأمن القومي العربي من مخاطر الإرهاب، الذي يهدده مؤكدين ان هذه الزيارة جعلت البيت الابيض يعيد النظر بمجمل سياساته السياسية والعسكرية والاقتصادية. واكدوا أن ولي ولي العهد وضع الأمور في نصابها الطبيعي من خلال رؤية المملكة لكل الأحداث، التي تجري في المنطقة، وذلك حماية للأمن القومي العربي الذي يتهدد المنطقة العربية لافتين ان الجانب الاخر من مباحثاته في واشنطن حمل ملفات اقتصادية لا تقل اهمية عن الجانب السياسي فالمملكة التي بدأت التحول والاستعداد الى ما بعد عصر النفط تسير وفق خطط مدروسة لدول المستقبل بعد ان قدمت نفسها للعالم كأنموذج للوسطية والاعتدال. المسلماني رشيد المزيد من الصور :
مشاركة :