مجلس رمضاني في الرحمانية يناقش مفهوم السعادة

  • 6/20/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى بالشارقة بدور القيادة الرشيدة في تبوؤ دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عربياً في مؤشر السعادة، وأكد بأن السعادة والرضا اللذين يشعر بهما أبناء الدولة نتيجة تكامل مقومات هذا الإحساس الإيجابي كونهم جزءاً من دولة أصبحا مضرباً للأمثال في التطور والرقي والتقدم في شتى المجالات. جاء ذلك خلال المجلس الرمضاني الذي نظمه مجلس ضاحية الرحمانية في منزل المهندس عبدالكريم الحوسني بالرحمانية تحت عنوان السعادة مساء أمس بحضور أحمد المطروشي رئيس اللجنة المؤقتة لضاحية الرحمانية وأعضاء اللجنة وعدد كبير من أهالي الضاحية. جهود مشكورة وأشاد الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي بمبادرة المهندس عبدالكريم الحوسني في استضافة فعالية المجلس الرمضاني والجهود التي يقوم بها مجلس ضاحية الرحمانية وحسن اختيارهم لموضوع السعادة الذي يعد جزءا من مسؤوليات دائرة شؤون الضواحي والقرى بالشارقة والمجالس التابعة لها لتحقيق رؤى وتوصيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في تقوية أواصر الترابط الاجتماعي والمساهمة في الحفاظ على الأمن في المجتمع وتوفير المستوى المعيشي اللائق للمواطنين وصولاً لتحقيق مفهوم السعادة. ووجه المهندس عبدالكريم الحوسني الشكر للشيخ ماجد القاسمي على تشريفه المجلس الرمضاني وعلى الجهود التي تقوم بها اللجنة المؤقتة لضاحية الرحمانية في تنظيم فعاليات وملتقيات تساهم في دورها في تعميق النسيج الاجتماعي. وحول مفهومه للسعادة أفاد أن السعادة الحقيقية تكمن في العطاء، وللعطاء لذَّةً خاصةً تفوق لذَّة الأخذ وهي في الأساس عبادةٌ نشكر الله من خلالها على النعم الكثيرة التي نعيشها في كنف هذه الدولة التي وفرت لنا كل عوامل السعادة والشكر. مسؤولية مشتركة وتداخل حسن البلغوني عضو اللجنة المؤقتة لضاحية الرحمانية وأشار إلى أن السعادة مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، وهي شيء داخلي نابع من داخل الإنسان وجزء لا يتجزأ من ديننا الحنيف الذي يدعو إلى التفاؤل والإيجابية والرضا التي هي أساس السعادة الداخلية والتي من خلالها نستطيع تعميم السعادة على الآخرين. وأكد أن اللجنة المؤقتة لضاحية الرحمانية أخذت على عاتقها بذل الجهد لخدمة الأهالي والمساهمة في إسعادهم من خلال خدمتهم وتوفير الفعاليات والبرامج التي من خلالها يتم تعميق أواصر الإخوة والجيرة والمحبة بين أهالي الضاحية. فعاليات متنوعة وأوضح عاطف الكراني عضو اللجنة المؤقتة لضاحية الرحمانية، أن الفعاليات الرمضانية لمجلس ضاحية الرحمانية تساهم في دعم مفهوم السعادة، حيث تم بنجاح إنجاز البطولة الرياضية التي شارك فيها مجموعة من الأهالي، وها نحن اليوم نجتمع في هذا المجلس الرمضاني كجزء من الفعاليات، وهنالك البطولة الأولي الرمضانية لأهالي الرحمانية والتي ستنطلق فعالياتها في مزرعة السهلاوي بمنطقة الزبير المجاورة للرحمانية بمشاركة أربعة فرق من مناطق الرحمانية، إضافة إلى أمسية الأمن المجتمعي بالتعاون مع شرطة الشارقة في مدرسة الإمارات الوطنية، وأمسية رتل القرآن بالتعاون مع مؤسسة القرآن الكريم، إضافة إلى أمسية الختام في يوم زايد للعمل الإنساني بالتعاون مع إحدى الجمعيات الخيرية بالشارقة، ووجه الكراني الدعوة للأهالي للتفاعل مع الفعاليات، ورحب بأي مقترحات من شأنها تعزيز التواصل والوصول لأكبر شريحة من الأهالي في الضاحية. أساس السعادة ومن جهته أشار علي الحوسني إلى أن الأسرة وتفاعلها مع المجتمع هو أساس السعادة المنشودة، وتواجدنا اليوم في مثل هذه التجمعات الرمضانية وتفاعلنا مع بعض يرسخ مفهوم السعادة ويساهم في نشرها بين الجميع، فكل فرد يمثل أسرة وفي مجملنا نمثل مجتمعاً مصغراً في ضاحية الرحمانية وجزءاً من مجتمع أكبر في إمارة الشارقة يتبع مجتمعاً سعيداً يحمل اسم دولة الإمارات العربية المتحدة. ووافقه الرأي عيسى المغني باعتبار الأسرة هي المحور الرئيسي للسعادة ويتمثل ذلك في كل فرد بالأسرة، وأكد ضرورة الاهتمام بالأبناء في تلكم الأسر باعتبارهم عماد المستقبل وذلك لترسيخ مفهوم السعادة لدى النشأ لنكون جيلا يحمل في كيانه هذا المفهوم الجميل، وأضاف أن قمة السعادة تكمن في خدمة الآخرين والسعي لمساعدتهم وتفريج الكرب لديهم فلا أجمل من أن ترى الابتسامة لدى الآخرين بعد أن تقدم لهم خدمه تسعدهم، وحينها يغمرك الشعور بالرضا وذلك قمة السعادة. وتجاوب الحضور مع الأمسية في تبادل أطراف الحديث حول مفهوم السعادة، ودور الدولة في ترسيخ هذا المفهوم وتيسير السبل لتحقيقه، كما قدم بعض المشاركين مقترحات لدائرة شؤون الضواحي والقرى واللجنة المؤقتة لضاحية الرحمانية.

مشاركة :