استهدف تفجير انتحاري، الاثنين، حافلة صغيرة كانت تقل حراس أمن أجانب أثناء مرورها على الطريق المؤدية إلى مدينة جلال أباد شرقي البلاد، كما أفادت الشرطة. وأوضح مسؤول في الشرطة أن الانتحاري كان "راجلا" حين استهدف الحافلة التي كانت تقل حراس أمن أجانب يعملون في "مجمع سكني أجنبي"، مؤكدا أن لا حصيلة لديه حتى الآن للهجوم، لكنه أعرب عن خشيته من أن يكون "عدد الضحايا كبيرا". وذكرت وكالة "فرانس برس" أن الحافلة كانت تقل حراس أمن نيباليين، علما بأن السفارة الأميركية تستخدم عددا كبيرا من الحراس النيباليين لضمان أمنها. وأضافت أن أكثر من 20 سيارة إسعاف هرعت إلى المكان. وهذا هو أول اعتداء تشهده أفغانستان منذ بداية شهر رمضان في 6 يونيو الجاري. ويعود آخر اعتداء في كابل إلى 19 أبريل وقد أسفر يومها عن 64 قتيلا وأكثر من 340 جريحا، ونفذه يومها انتحاريان أحدهما فجر شاحنة مفخخة كان يقودها، والثاني نفذ هجوما مسلحا. وقد تبنت هذا الهجوم المزدوج حركة طالبان.
مشاركة :