◄|شاهد| ساندرا «مُهندسة» تبيع الورود على «تروسيكل»: «خلي السعادة عادة»

  • 6/20/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يوم آخر جديد فى شوارع مصر الجديدة، أو الزمالك، لا يكسر روتينيته سوى «تروسيكل» أبيض يقترب من بعيد، شيئاً فشيئاً يقترب ليتضح أنه غريب عن باقى التروسيكلات، فوقه ورود، وكُتُب، ولافتة صغيرة مكتوب عليها بـ«الطباشير» عبارة «خلd السعادة عادة». تقود «التروسيكل» ساندرا مجدى، 24 عاماً، خرجت للتو من محل صغير للورود فى منطقة أرض الجولف بمصر الجديدة، وبداخلها ما نشأت عليه بين أسرتها: «تربيت على مبدأ أن يكون لى بصمة فى الدنيا، مش هاجى وأمشى عدد، لازم أسيب حاجة  تأثر فى الناس، تغير حاجة، أو تساعد حد»، كما تقول «ساندرا». حب «ساندرا» للورود قديم، قبل أن تتخرج فى قسم العمارة، بكلية الهندسة جامعة عين شمس، بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف. عملت بعدها 8 سنوات مهندسة، وأعدت رسالتها للماجستير، لكن حبها للورود دفعها لافتتاح مشروعها الخاص، «محل الورود»، بجانب دراستها ومشوارها الأكاديمى، إلى أن قررت بيع الورود بشكل مختلف. تقول ساندرا: «فكرة العجلة جت من إن سعرها معقول، وشكلها لطيف، وبتقضى الغرض اللى إحنا بنقوله، حاجة شكلها حلو، بنشغل عليها مزيكا حلوة، وحاطين عليها كتب لطيفة، الناس ممكن تقراها، وهى بتشترى ورد»، ولا يحمل «التروسيكل» ورود وكتب فقط، لكنه يحمل منطق آخر فى بيع الورود. تقول ساندرا: «مش بنقول للناس اشترو ورد غالى، دلع نفسك بوردة سعرها معقول، هتفرق، مش سعرها هو اللى هيخليك كويس أو وحش، أى وردة، أى روح حلوة، أى مظهر جمالى هتحطه حواليك هيفرق معاك، وابتدينا نقول ده للناس وابتدينا نشوف قد إيه الناس مبسوطة من ده فى الشارع، الناس بتقف تقولنا حلو أوى اللى انتو بتعملوه ده». هدف ساندرا أكبر من مجرد بيع الورود فى محلها الصغير، أو من خلال «التروسيكل»، تقول: «عاوزين نكمل، عاوزين نقول لكل واحد إدى نفسك فرصة تستمتع بحاجات ربنا مديهالك حلوة، خلى يومك لطيف عشان إحنا فى الآخر عايشين مع بعض، فلو كلنا متضايقين مش هنعرف نستحمل بعض، وفى الآخر برضو بنقول للناس خلو السعادة عادة، حاولوا تبسطوا نفسكم، حاولوا تبسطوا اللى حواليكم، هو ده الحل الوحيد للحاجات اللى بنقابلها كل يوم». ساندرا مهندسة تبيع الورود على تروسيكل: خلي السعادة عادة تقرير: روفيدة جمال

مشاركة :