قتل 6 أشخاص على الأقل وأصيب نحو 100 آخرين في ولاية واهاكا جنوب المكسيك، بعد أن تحولت تظاهرات سلمية نظمتها نقابة للمعلمين إلى اشتباكات عنيفة. الشرطة قالت إن عناصرها كانوا يحاولون تفريق الاحتجاجات، لإعادة فتح الطريق السريعة، عندما قام مسلحون مجهولون بإطلاق النار وقنابل حارقة. أعمال العنف جاءت عقب احتجاجات استمرت لـ7 أيام إثر ألقاء القبض على شخصيتين نقابيتين مهمتين ترفضان التعديلات التي تطال سلك التعليم في المكسيك. وتسببت الاحتجاجات بتعطيل الطريق السريعة الواصلة بين ولاية واهاكا والعاصمة مكسيكو. من بين الضحايا صحافي كان يغطي المواجهات في بلدة جوشيتان التي امتدت إليها الصدامات. وقد قالت السلطات إن عناصر الأمن لم يكونوا مسلحين في البداية، لكن وحدة مسلحة انتشرت بعدما اطلق مجهولون النار على الشرطة وعلى السكان. وقد تم إلقاء القبض على نحو 22 شخصاً. شركة النفط المملوكة للدولة بيميكس حذرت الجمعة أنها قد تضطر لإغلاق مصفاتها في المنطقة، إذا بقيت الطريق السريعة مغلقة.