في إحدى القرى السورية المنسية، قرية الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي، التي تعاني منذ سنوات من حصار النظام، الذي دمر كل مشافيها، هناك وراء جدران البيوت الفقيرة لعائلات مهجرة أساساً، يصبح الانتظار أكثر ألماً من القتل، فالوقت يمر كالجحيم على أطفال تضمر يوماً بعد أخر عظامهم، من نقص الغذاء والكالسيوم، ويتحولون لمقعدين، فقط بفعل الظلم والجوع، بحسب تقرير نشره موقع 24 الإماراتي. ومن إحدى هذه العائلات عائلة عمرو التي تملك طفلين مشوهين تتآكل عظامهما، ويحتاجان لعلاج عاجل جداً في مشافٍ خارجية، فهل سيغيثهما أحد قبل فوات الأوان؟
مشاركة :