جلالة الملك يُعرب عن شكره لكافة الأجهزة الأمنية لجهودهم الاستثنائية في حفظ أمن واستقرار الوطن

  • 6/20/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في قصر الصخير هذا اليوم معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، والفريق الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، ومعالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وكبار ضباط قوة دفاع البحرين، والحرس الوطني ووزارة الداخلية، وجهاز الامن الوطني، الذين رفعوا إلى جلالة الملك المفدى أسمى آيات التهاني والتبريك بمناسبة شهر رمضان المبارك، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذا الشهر الفضيل على جلالته بموفور الصحة والسعادة، وأن يحفظ جلالته ويرعاه ويسدد خطاه، ويديم على مملكة البحرين وشعبها الكريم نعمة الأمن والأمان والازدهار والرخاء، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة حفظه الله. وقد بادلهم جلالة الملك المفدى التهاني بهذه المناسبة الكريمة، راجيا من الله سبحانه وتعالى أن يعيدها على الجميع بوافر الخير والبركات والمسرات. وبعد تلاوة عطرة من الذكر الحكيم، تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى حفظه الله بإلقاء كلمة سامية فيما يلي نصها: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، يسرنا في هذه الليلة المباركة من ليالي شهر رمضان الفضيل أن نلتقي بكم، وأن نعرب لكم ولكافة منتسبي قوة دفاع البحرين والحرس الوطني ووزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني، عن شكرنا الخالص وامتناننا العميق لما تبذلونه من جهود استثنائية لحفظ أمن واستقرار الوطن وبما يحقق آمال المواطنين وتطلعاتهم، بمهنية قائمة على الانضباط وحكم القانون وتطبيق الأنظمة. مشيدين بكل فخر بمشاركة قوة دفاع البحرين ضمن قوات التحالف العربي المشترك في مناصرة الشرعية في اليمن الشقيق، بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وما يقومون به من جهود نبيلة في عمليات الإغاثة الإنسانية لاستقرار اليمن وشعبها العزيز، كواجب أخوي نابع من قيمنا المشتركة، ولا يفوتنا أيضاً في هذا المقام، أن ندعو لشهدائنا بالرحمة والمغفرة، وإننا على ثقة بأنه بعزيمتكم الصادقة وجهودكم المتواصلة سيكون النصر حليفكم بإذن الله. وختاماً ، ندعو الله تعالى، أن يعينكم على خدمة وطننا الغالي، وأن يعود شهر البركة والغفران علينا جميعاً بالخير والأمن والسلام، كل عام وانتم بخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

مشاركة :