3 تفجيرات تضرب أفغانستان وتخلّف 24 قتيلاً وعشرات الجرحى - خارجيات

  • 6/20/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كابول - وكالات- ضربت أفغانستان ثلاثة تفجيرات أمس، أولها قتل فيه عشرة أشخاص وأصيب أكثر من 30 آخرين أمس، إثر انفجار دراجة نارية مفخّخة في سوق يقام أسبوعياً، في منطقة كيشم في إقليم باداخشان شمال أفغانستان. وقال الناطق باسم حاكم الإقليم ناويد فروتان إن هناك نساء وأطفالاً ضمن القتلى والمصابين وإن جميع القتلى والمصابين من المدنيين. وذكر الناطق باسم حركة «طالبان» ذبيح الله مجاهد أن «المجاهدين لا علاقة لهم» بالتفجير، مضيفاً: «نحن ندين...الهجمات التي تكون من دون هدف». وقبل ذلك التفجير بساعات، قتل 14 شخصاً وأصيب ثمانية آخرون، نتيجة قيام انتحاري من «طالبان» بتفجير نفسه قرب حافلة صغيرة تقل متعاقدين أمنيين نيباليين في حي باناي شرق العاصمة كابول. وفيما أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي أن الشرطة تعمل على تحديد هوية الضحايا، أوضح قائد شرطة كابول عبد الرحمن رحيمي أن الانتحاري انتظر قرب المجمّع الذي يقيم فيه المتعاقدون الأمنيون ونفّذ الهجوم لدى تحرك السيارة. بدوره، أفاد الناطق باسم وزارة الخارجية النيبالية بهارات باوديل بأن الحكومة مازالت تعمل من خلال سفارتها في باكستان - التي تشرف أيضا على العلاقات مع أفغانستان - على التأكد من تقارير عن أن مواطنيها من بين القتلى والجرحى في الهجوم. وعلى «تويتر»، غرّد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي: «ندين بشدة المأساة الرهيبة في كابول. تعازينا العميقة لشعبي وحكومتي أفغانستان ونيبال في فقد أبرياء». أما ثالث الانفجارات فوقع في كابول حيث زرعت قنبلة في سيارة عضو مجلس محلي، ما أسفر عن إصابته وثلاثة على الأقل من حرسه الخاص. وتأتي الانفجارات بعد هجوم منفصل على محكمة في مدينة غزنة وسط أفغانستان في أول الشهر الجاري، وهجوم انتحاري على حافلة كانت تقل موظفين في وزارة العدل قرب كابول الشهر الماضي، واللذين أعلنت «طالبان» مسؤوليتها عنهما، انتقاما لإعدام ستة من سجناء الحركة. من جهة أخرى، أقر البرلمان الأفغاني تعيين الليفتنانت جنرال عبدالله خان حبيبي وزيرا للدفاع ومحمد معصوم ستانكزاي رئيسا لجهاز الاستخبارات. إلى ذلك، وصل وفد أفغاني مؤلف من ستة أعضاء، يترأسه نائب وزير الخارجية حكمة كرزي العاصمة الباكستانية إسلام آباد، لإجراء مباحثات مع المسؤولين الباكستانيين بشأن إدارة معبر تورخام الحدودي.

مشاركة :