لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا تواصلت العمليات التي تشنها القوات المشتركة في محافظتي الأنبار ونينوى ضد تنظيم داعش، وفيما أعلنت وزارة الدفاع عن إطلاق عملية عسكرية جديدة لاستعادة مناطق شمال مدينة الرمادي، بدأت البحرية الأميركية بشن ضربات ضد التنظيم من مياه الخليج العربي والبحر المتوسط بشكل متزامن للمرة الأولى، في وقت أقر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأن القوات الحكومية غير قادرة على مواجهة تنظيم داعش دون مساعدة الحشد الشعبي. واشاد العبادي بالدور الذي لعبته ميليشيات الحشد الشعبي في الحملات العسكرية لاستعادة المناطق الواقعة بيد داعش، وقال إن الحشد الشعبي مؤسسة لا غنى عنها في المعركة ضد داعش، واقر بأن القوات الحكومية غير قادرة على مواجهة تنظيم داعش دون مساعدة الحشد الشعبي وفي محاولة لتطمين أهالي الأنبار، الذين يعانون من الممارسات الطائفية التي تمارسها ميليشيات الحشد في مناطقهم، قال العبادي إنه لن يتهاون مع أي تجاوز أو انتهاك تم ارتكابه أثناء الحملات العسكرية في مناطق سيطرة داعش، وإنه سيتم محاسبة مرتكبه مهما كان المسمى الذي ينتمي إليه. كلام العبادي جاء رغم مطالبة عدد من شيوخ ووجهاء عشائر الأنبار الحكومة العراقية بسحب ميليشيات الحشد من الأنبار وإحالة قادتها إلى القضاء لتورطهم في أعمال انتقامية طائفية بحق المدنيين. ضربات أميركية في الأثناء، بدأت البحرية الأميركية بشن ضربات ضد تنظيم داعش في العراق من مياه الخليج العربي والبحر المتوسط بشكل متزامن للمرة الأولى، منذ بدء عملياتها ضد المتطرفين هناك. وتنفذ طائرات أميركية غارات جوية ضد داعش منذ عامين ضمن قوات التحالف الدولي. وقال قائد حاملة الطائرات يو أس أس بوكسر، الكولونيل أنثوني هندرسون، إن العمليات العسكرية المدعومة من حملة الطائرات يو اس اس ترومان ويو اس اس بوكسر ستكون فعالة بشكل كبير، وذلك لتمتعها بالقدرة على شن الغارات بالوقت المناسب دعماً للقوات العراقية في معركتها ضد تنظيم داعش في الفلوجة والموصل وأماكن أخرى. هجمات ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن إطلاق عملية عسكرية جديدة لاستعادة مناطق شمال مدينة الرمادي من قبضة ما يسمى تنظيم داعش. وذكرت الوزارة في بيان ان العملية انطلقت في الساعات الأولى من صباح أمس بإشراف مباشر من رئيس أركان الجيش العراقي، مضيفا ان العملية تستهدف تحرير منطقة الزنكورة باتجاه منطقة أبوريشه الى شمال الرمادي. وفي سياق عمليات الأنبار، قالت مصادر عسكرية إن عشرات من الجيش والشرطة ومليشيات الحشد قتلوا وجرحوا في هجمات نفذها تنظيم داعش جنوبي الفلوجة، في حين تستمر المواجهات في مواقع أخرى من المدينة. وأضافت المصادر إن 30 عنصرا، على الأقل، من القوات المهاجمة في الفلوجة قتلوا وجرح العشرات منهم جراء هجوم بثلاث عربات عسكرية ملغمة يقودها انتحاريون من التنظيم استهدفوا تلك القوات في حي الرسالة والشارع الجديد جنوبي الفلوجة. وأكدت المصادر أن اشتباكات عنيفة بين الطرفين أعقبت الهجوم، تراجعت على إثرها القوات الأمنية وميليشيات الحشد عن مواقعها باتجاه حي نزال. عمليات وبالتزامن مع استمرار معارك الفلوجة التي تراجعت وتيرتها، تجري عمليات استعادة قضاء الشرقاط والمناطق المحيطة به شمال محافظة صلاح الدين من يد تنظيم داعش. وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول إن القطعات العسكرية حررت قرية كريم الخلف جنوب غرب مصفى بيجي ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها، مشيراً إلى أن القطعات العسكرية ما زالت مستمرة شمال صلاح الدين والقيارة وتقوم بعمليات باتجاه القرى في جنوب الموصل. هجوم انتحاري وإلى ذلك، قتل ثلاثة جنود على الأقل وأصيب 11 آخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف قاعدة التاجي العسكرية، شمال بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة قتل ثلاثة جنود وأصيب 11 بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف أحد مداخل قاعدة التاجي. مناشدة ناشد عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار راجع بركات العيفان، قيادة عمليات بغداد، فتح معبر بزيبز أمام نازحي المحافظة، ليتمكنوا من الوصول الى إقليم كردستان. وقال العيفان، في تصريح صحافي، إن الآلاف من الأسر النازحة من الأنبار موجودة في ناحية العامرية، جنوب الفلوجة، والمئات منها عند جسر بزيبز الرابط بين الأنبار والعاصمة بغداد، تروم الوصول الى إقليم كردستان.
مشاركة :