قتل ما لا يقل عن 25 شخصا في تفجيرين منفصلين في افغانستان بينهم 14 لقوا حتفهم عندما استهدف مفجر انتحاري حافلة صغيرة كانت تقل متعاقدين أمنيين نيباليين في العاصمة كابول. وسقط 14 قتيلا و20 جريحا بعد أن استهدف مفجر انتحاري حافلة خلال فترة الذروة الصباحية في العاصمة. وقال مصدر أمني إن الانتحاري انتظر قرب المجمع الذي يقيم فيه المتعاقدون الأمنيون النيباليون وقام بالهجوم لدى تحرك السيارة. وبالإضافة إلى ركاب الحافلة أصيب أيضا عدة أشخاص في سوق مجاورة في الهجوم. وبينما أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم في بيان نشره الناطق الرئيسي باسم الحركة ذبيح الله مجاهد على تويتر.. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية في نيبال بهارات باوديل إن الحكومة مازالت تعمل من خلال سفارتها في باكستان - التي تشرف أيضا على العلاقات مع أفغانستان - للتأكد من تقارير عن أن مواطنيها من بين القتلى والجرحى في الهجوم. إلى ذلك، قتل 11 شخصا بعد ذلك بساعات بعد انفجار قنبلة زرعت على دراجة نارية في سوق مزدحمة في إقليم بدخشان شمال أفغانستان. والهجومان هما الأحدث في تصعيد لأعمال العنف في الآونة الأخيرة في وقت وافق البرلمان على تعيين الجنرال عبدالله خان حبيبي وزيرا جديدا للدفاع ليحل محل معصوم ستانكزاي الذي سيرأس مديرية الأمن الوطني (وكالة المخابرات). وقال فرهاد صديقي، وهو عضو في البرلمان من كابول فيما كان المشرعون يوافقون على اختيارات الرئيس غني: هناك معركة مستمرة في نحو 20 إقليما في البلاد ولا يمكن أن يشرف قائمون بالأعمال على استراتيجية القتال.. في إشارة على ما يبدو إلى تعيين ستانكزاي هو المسؤول السابق في الهيئة الحكومية للتفاوض مع طالبان مهام الأمن الوطني.
مشاركة :