سليماني يقود «إبادة طائفية» في الفلوجة

  • 6/20/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تراجع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن تعهده بعدم إشراك الحشد الشعبي في المعارك التي تجري داخل مدينة الفلوجة. وقال في لقاء مع مجموعة من السياسيين العراقيين أمس إن الحشد الشعبي مؤسسة لاغنى عنها في المعركة ضد عصابات داعش . ولا يمكن التفريط بالمواطنين الذين تطوعوا في الحشد الشعبي استجابة لفتوى المرجعية وتلبية لنداء الوطن. من جهته أعلن المتحدث باسم الحشد الشعبي يوسف الكلابي عن مشاركة مختلف فصائل الحشد في المعارك. وأوضح أن الجيش العراقي سلم المحور الشمالي للمدينة إلى قوات الحشد المتواجدة الآن في قلب مدينة الفلوجة. وفي المقابل عبر تحالف القوى السنية عن مخاوفه مما يجري في الفلوجة معتبرا دخول الحشد الشعبي إلى قلب المدينة وتسليمه رسميا قطاعات من المدينة مقدمة لـإبادة طائفية تهدد أهالي المدينة. وذكر التحالف في بيان حصلت عكاظ على نسخة منه أن الحشد بوضعه الجديد سيزيد من منسوب الجرائم الطائفية بحق المدنيين السنة موجها انتقادات شديدة لرئيس الوزراء ولوزارة الدفاع العرقية التي سلمت فصائل الحشد قطاعات من المدينة. وأشار إلى أن الحكومة العراقية عاجزة عن بسط سلطتها على الأرض لأن السلطة في الميدان في منطقة الفلوجة بيد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني. وأن الانتهاكات التي حدثت من عمليات قتل ونهب وخطف تمت بأمر منه. الى ذلك أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في العراق أن داعش خسر 2500 من مسلحيه في معركة الفلوجة. وقال الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الإرهاب أمس كان هناك 2000 مقاتل في الشارع وبين 1500 إلى 2000 داخل الدور، هؤلاء يشتركون عند المواجهة. مضيفا: نحن قتلنا أكثر من 1500، والأجهزة الأمنية قتلت أكثر من 1000، ما يعني أن التنظيم خسر أكثر من 2500 مقاتل.

مشاركة :