إطلاق كلية لرعاية وتطوير طب الأسرة قريباً.. والدراسة 4 سنوات

  • 6/21/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أوصى المجلس الرمضاني الذي استضافه سعيد بن أحمد آل لوتاه، بعنوان الطب الأسري، بأهمية تعزيز ونشر هذا التخصص كونه يساعد على حماية أفراد المجتمع مما يعتريه من أمراض سلوكية وطبية ونفسية، بالإضافة لمساعدة الدولة وخدمة الإنسانية والأسرة والصحة العامة والاقتصاد القومي.. فضلا عن التآخي بين الإنسانية، وشارك بالجلسة مساء أول من أمس، الدكتور ممدوح مختار استشاري الطب السلوكي، والدكتور محمد جلال الدين أستاذ علم التشريح وعميد كلية دبي الطبية، والدكتور عادل عبد الرحمن أخصائي علم النفس، وصالح بن سعيد، وناصر بن سعيد، ومحمد علي الثوباني، مدير مكتب الحاج سعيد، وإبراهيم عمر المسؤول الإعلامي، وجمع كبير من المهتمين. وأكد سعيد بن أحمد آل لوتاه أنه انطلاقا من هذا المفهوم الإيجابي لطب الأسرة، فإنه بصدد إطلاق كليةرعاية وتطوير طب الأسرة التي تعكس فلسفته الفكرية في هذا الشأن والتي تهدف لرعاية الأسرة وأفرادها، فضلا على التركيز على أهمية دور المرأة لافتاً إلى أن هذه الكلية الجديدة ستضم تحت مظلتها، مؤسسة لرعاية وتطوير طب الأسرة.. ومستشفى الأم، ومؤسسة خدمية لرعاية وتطوير طب الأسرة، بالإضافة إلى معامل دبي المركزية للتحاليل، وأن العام الدراسي الأول للكلية ضم 25 طالبة يدرسن مواد الطب والصيدلة فضلا عن المواد التي تهتم بالجانب النفسي والديني، وتبلغ سنوات دراستها 4 أعوام، يتخرج بعدها المتخصصات على دراية كاملة بأهمية تخصص طب الأسرة من أجل تطبيق هذا المفهوم على مجتمعنا. وذكر الدكتور ممدوح مختار أن مفهوم الطب الشمولي هو ما لا يتخصص في مجال معين، وانما يكون مجتمعا فيه كل المعلومات التي تهتم بالبدن والنفس، وأنه يعتمد على مبدأ الوقاية خير من العلاج. وذكر الدكتور عادل عبد الرحمن أن الرجوع للمنهج القرآني في معالجة مشاكلنا المجتمعية هو الطريق الصحيح الذي يجنبنا سلبيات بدأت تظهر حديثا مع التحول المادي الذي نعيشه حاليا، وأن الحل يكمن في الاسترخاء النفسي بالاقتراب من القرآن ومعانيه وتدبره حق التدبر. وقال صالح بن سعيد إن دولا كبيرة الآن أصبحت تعاني مآزق مالية بسبب ارتفاع كلفة العلاج. طرح أكد الدكتور جلال الدين أهمية الطرح الذي يقدمه الحاج سعيد لما له من تأثير إيجابي على إعداد أفراد الأسرة بشكل صحيح والتغلب على أي مشاكل أسرية ومجتمعية قبل وقوعها، حيث إن التربية الصحيحة السليمة التي تعتمد ديننا الحنيف نهجاً لها تعد الطريق الأفضل للوصول لمجتمع سليم فكرياً وصحياً.

مشاركة :