شكا مسؤول في الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة من إيقاف بدلاته بذريعة تكليفه مديرًا لإدارة وعدم ممارسته العمل بالعيادة بصفة مستمرة يوميا، مضيفًا أن هناك العديد من مديري الادارات المكلفين بالمديرية ويتم صرف البدلات لهم، مؤكدًا أنه تقدم بطلب إعفاء لمدير عام صحة مكة من منصبه الحالي واعادته الى ملاكه الوظيفي أخصائي نفسي، ولكن لم يجد استجابة من جانبه، وأرجع ذلك لوجود خلافات شخصية حدثت بينهما سابقا. وطالب المسؤول وزير الصحة برفع الضررالذي تعرّض له نتيجة هذه الخلافات. وتعود تفاصيل القصة حسب شكوى مرفوعة للوزير إلى أن المسؤول المتضرر كان مشرفًا على غرفة العمليات الوطنية الخاصة بمركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة خلال فترة الوزير المكلف المهندس عادل فقيه حيث قام بتصميم برنامج إلكتروني لمتابعة استعداد وجاهزية المستشفيات للتصدي لفايروس «كورونا» ويعمل البرنامج حتى الان بمركز القيادة والتحكم ويتابع أكثر من 280 مستشفى حكوميا وخاصا يوميا. وقال المتضرر: الخلافات حدثت عندما كان القيادي يشغل منصب مساعد المدير العام وأراد أن يستحوذ على قاعدة بيانات البرنامج الذي صممته مع فريق العمل وبيعها لإحدى الشركات وقمت بابلاغ المدير العام في ذلك الوقت والمساعد للخدمات العلاجية وقاما بالتدخل واتخاذ الاجراء اللازمة لايقافه عن ما كان يريد فعله وقاما بتحديد موعد لعرض البرنامج على وزير الصحة آنذاك المهندس عادل فقيه والذي وجّه باعتماده وتطبيقه بغرفة العمليات الوطنية على مستوى المملكة وتعييني مشرفا عليه. «المدينة» تواصلت مع المتحدث الرسمي بصحة مكة حميد المالكي والذي أعتذر بأن ليس لديه أي خلفية عن الموضوع وطلب التواصل في اليوم التالي، وتم التواصل معه الا انه لم يرد على هاتفه.
مشاركة :