وافقت سلطة تنظيم الطاقة النووية في اليابان أمس، على تمديد التشغيل لـ 20 عاما إضافية لمفاعلين نوويين قديمين، في قرار هو الأول من نوعه بموجب القواعد الجديدة التي وضعت بعد تعرض اليابان عام 2011 لأسوأ كارثة نووية في تاريخها.وقررت سلطة تنظيم الطاقة النووية السماح لشركة كانساي إليكتريك للطاقة الكهربية بإعادة تشغيل المفاعلين رقم 1 و2 في محطة تاكاهاما للطاقة النووية على ساحل بحر اليابان، وكلاهما عمره 40 عاما، حيث وتوقف تشغيل المفاعلين منذ بدء الصيانة الجورية عام 2011.وبموجب القواعد الجديدة، فإن فترة التشغيل القصوى للمفاعلات هي 40 عاما مبدئيا، ولكن من الممكن أن يتم تمديد الفترة لـ 20 عاما إضافية بموافقة سلطة تنظيم الطاقة النووية. يذكر أن مفاعلين نوويين فقط من أكثر من 40 مفاعلا في اليابان أعيد تشغيلهما، وسط مخاوف شعبية مستمرة إزاء الطاقة النووية في الدولة المعرضة بشدة لخطر الزلازل، وذلك بعد الانصهار الذي وقع في ثلاثة من مفاعلات محطة "فوكوشيما دايتشي" للطاقة النووية في آذار (مارس) 2011 جراء زلزال قوي وموجة مد عاتية (تسونامي) نجمت عنه. وفي آب (أغسطس) 2015، أنهت اليابان ما يقرب من عامين دون طاقة نووية عندما أعادت شركة كيوشو إليكتريك للطاقة النووية تشغيل مفاعل في محطة سينداي للطاقة النووية في جزيرة كيوشو جنوب غربي اليابان. إلى ذلك، قالت وزارة المالية اليابانية أمس، إن واردات اليابان من النفط الخام بعد استبعاد الجمارك ارتفعت 11.3 في المائة في أيار (مايو)، مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق. وأظهرت البيانات المبدئية، أن اليابان رابع أكبر مشتر للنفط الخام في العالم استوردت 3.28 مليون برميل يوميا من النفط الخام الشهر الماضي. وأوضحت، أن إجمالي واردات اليابان من الغاز الطبيعي المسال بلغ 5.523 مليون طن الشهر الماضي بتراجع أربعة في المائة عن العام السابق، مضيفة أن واردات الفحم الحراري لتوليد الكهرباء زادت 44.0 في المائة في أيار (مايو) إلى 8.61 مليون طن.