ولي ولي العهد يدفع الشراكات السعودية الأمريكية لتحقيق رؤية 2030

  • 6/20/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد خبراء اقتصاديون بالقاهرة على أهمية زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، للولايات المتحدة من أجل تعزيز الشراكات السعودية الأمريكية لتحقيق رؤية 2030، في تنويع القاعدة الإنتاجية واستقطاب الاستثمارات. وأشاروا إلى أن الزيارة حققت العديد من النتائج على أكثر من صعيد، أبرزها الجانب الاستثماري وبناء تحالفات جديدة بناء على الرؤية السعودية لما بعد النفط وطموحات النهضة التنموية خلال السنوات القادمة. تركزت رؤية الخبراء على أن: المملكة تؤسس لمرحلة اقتصادية وتنموية حديثة الزيارة تفتح الباب لجعل السعودية قبلة استثمارية لكبرى الشركات الأمريكية وفي التفاصيل، قال الخبير الاقتصادي، د. محمد موسى عثمان أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر وعضو المجالس القومية المتخصصة: إن الزيارة تسعى إلى العديد من الأهداف التي تنسجم مع طموحات المملكة مع النهضة الحديثة لما بعد النفط، مؤكدا أن الزيارة سيكون لها مردود قوى على الاستثمار بين البلدين، وهو ما وضح في زيارة الأمير محمد بن سلمان لكبرى الشركات الأمريكية في وادي السيليكون. وأضاف «عثمان» أن زيارة ولى العهد نجحت بامتياز، حيث ستفتح الباب واسعا لجعل المملكة قبلة استثمارية لكبرى الشركات الأمريكية على وقع الرؤية السعودية التي فتحت شهية الاستثمارات الأمريكية وتشكل الزيارة فرصة كبيرة لنقل الشراكات السعودية الأمريكية إلى مستوى أعلى من التوقعات. وأشار السفير جمال بيومي أمين عام اتحاد المستثمرين العرب إلى أن الزيارة لها أهميتها البالغة نظرا لاتساقها مع طرح المملكة للرؤية الطموحة التي بدأت ملامحها تظهر بتحركات واعية للأمير محمد بن سلمان في الولايات المتحدة، مؤكدا قوة ومتانة الاقتصاد السعودي نظرا لما تتمتع به المملكة من مكانة دولية مؤثرة وفعالة. وقال «بيومي»: إن الزيارة ناجحة بكل المقاييس الاقتصادية وستظهر في الأفق مع انطلاق الرؤية السعودية 2030. من جانبه أكد الخبير الاقتصادي د. حمدي عبد العظيم أن الزيارة لها أهميتها الاقتصادية وتوقيتها المحوري، مشيرا أنها تهدف إلى بناء تحالفات جديدة بناء على الرؤية السعودية لما بعد النفط وطموحات النهضة التنموية خلال السنوات القادمة، مؤكداً أن المملكة تؤسس لمرحلة اقتصادية حديثة تسعى من خلالها لتنويع المصادر الاستثمارية والإنتاجية من خلال تقليل الاعتماد على النفط، ودعم القطاعات الاستثمارية والصناعة والخدمات اللوجستية من أجل زيادة العائدات. وتوقع «عبد العظيم» زيارات مماثلة لعدد من الدول الأوروبية ترويجاً لمستقبل اقتصادي سعودي واعد جاذب لكل المستثمرين من مختلف دول العالم، وأكد أن الفترة القادمة ستشهد تحالفات لشراكات صناعية سعودية على مستوى التكنولوجيا والصناعات الضخمة خاصة في قطاع صناعة المشتقات النفطية والصناعات البتروكيماوية والطاقة والغاز. وأكد أن التحرك في الخارج يجب أن يواكبه نقلة على مستوى التشريعات وتذليل العقبات أمام المستثمرين الأجانب في المرحلة المقبلة. المزيد من الصور :

مشاركة :