يُجمع الأطباء واختصاصيو التغذية على أهميَّة ممارسة النشاطات الرياضية في جميع الأوقات والحالات من أجل المحافظة على الوضع الصحيّ السليم. فماذا عن مزاولة الرياضة في رمضان؟ اختصاصية التغذية منار منشي، تجيب عن السؤال، وتقول: الوقت الأفضل لممارسة الرياضة في شهر رمضان، والذي يمكن وصفه بـ"الوقت الذهبي"، هو الفترة التي تسبق آذان المغرب بساعة واحدة، أو مساء بعد الإفطار بثلاث ساعات، فما فوق. سيعجبك حلول ممتازة للتغلب على مشكلة التعب اليومي وأضافت: "إنَّ أداء التمرينات في حالة الصوم عن الطعام لمدَّة تزيد عن ست ساعات، يزيد من معدل حرق السعرات، ما يساعد على التخلّص من الشحوم الزائدة، وبالتالي خسارة الوزن. كما أنَّ الرياضة أثناء الصيام تكسب ممارسها المزيد من العضل وتحسّن من صحة العظام لديه، وتحفّز إنتاج كميات كبيرة من هرمونَي النمو والتستوستيرون، اللذين من شأنهما بناء العضلات وحرق الدهون. ويتميَّز هرمون التستوستيرون بأنَّه مكافح للاكتئاب، بالإضافة إلى كونه يقلّل من خطر الإصابة بأمراض". وشدّدت الاختصاصية منشي على ضرورة عدم التقاعس عن أداء التمرينات في هذه الفترة، بشرط ألا تزيد المدَّة ما بين الانتهاء من التمرين والإفطار عن ربع ساعة. كما تجب مراعاة شدَّة التمرين ومدّته، لأنّ من المفضّل مزاولة التمرينات الخفيفة والمتوسطة، والتوقف فوراً عند الشعور بالإعياء أو الدوخة.
مشاركة :