الرفاعي: الهجوم على قواتنا المسلحة عمل ارهابي جبان

  • 6/21/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اكد رئيس الوزراء الاسبق النائب الثاني لرئيس مجلس الاعيان سمير الرفاعي ، إن العمل الإرهابي الذي تعرضت له قواتنا المسلحة الاردنية هو عمل جبانٌ بكل معنى الكلمة، تمّ توجيهه إلى إحدى وحداتنا التي تقوم بمهمام إنسانية، في رعاية وحماية اللاجئين وتأمين أطفالهم وعائلاتهم. وقال كلنا في خندق الأردن وكلنا في خندق الجيش العربي المصطفي، مشاريع شهداء، على خطى هذه الثلة المباركة ومن سبقوهم من أبنائنا وزهرة شبابنا، فداءً للأردن وفي مواجهة كل الدعوات والقوى الظلامية، قوى الشر والإثم والفتنة. واضاف هذه الوحدة العسكرية الأمنية، كما يعلم الجميع، لا تقوم بأدوار قتالية مباشرة، بل هي في موقع عمل إنساني، وتقدم الرعاية الكاملة والحماية المطلوبة لإخواننا اللاجئين السوريين، وبالتالي، فإن استهداف هذه الوحدة المتفرّغة لهذه المهام النبيلة، هو عملٌ خسيس، يعبر عن الأزمة الأخلاقية والانهيار القيمي الذي يعيشه هذا التنظيم الإرهابي الذي نفذ هذا العمل الجبان. وأمام هذا الاستهداف الإرهابي الذي طال إخواننا وأبناءنا من منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، يتأكد دورُنا جميعنا في كل مواقعنا، لنكون الرديف والسند لهؤلاء المدافعين عن أمننا واستقرارنا، والذين يرخصون أرواحهم وزهرة شبابهم فداءً لهذا الوطن ولمستقبل أبنائه، وواجبنا أن نكون كلنا مهما اختلفت مواقعنا جنوداً لهذا الوطن وعيوناً ساهرة، وأن نحمي نسيجنا الوطني ونصون جبهتنا الداخلية ونواجه معاً كل دعوات الظلام والتتكفير وكل دعوات التفرقة. واعرب عن تعازيه لجلالة الملك بارتقاء هذه الكوكبة من الشهداء دفاعا عن أمن الأردن واستقراره، المرابطين على حدود الأردن، الساهرين على حماية الوطن وتحقيقا لأمنه وأمانه. كما واعرب عن تعازيه لذوي شهدائنا البررة وعائلاتهم، وإخوانهم ورفاق سلاحهم في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، هذه الثلة المباركة من شهداء الأردن البررة، والذين التحقوا بموكب العز والفخار، من شهداء هذا الحمى الهاشمي المنيع، في سبيل الله ودفاعاً عن الأردن وامنه واستقراره، وقياماً بالواجب القومي والإنساني وبخدمة هذه الرسالة المباركة، سائلا الله تعالى، ان يتقبل شهداءنا البررة، الذين لاقوا وجهه الكريم صائمين قائمين، مرابطين على ثغورنا، مع الأنبياء والشهداء والصديقين، وان يلهمنا وذويهم الصبر وحسن العزاء.بترا.

مشاركة :