تحتفل دول عديدة حول العالم الثلاثاء بالنسخة 35 لعيد الموسيقى، وهي المبادرة الفرنسية التي أطلقت عام 1982 لتعزيز حضور الموسيقى في الفضاء العام عبر دعم الموسيقيين على تقديم موسيقاهم المتنوعة في شوارع المدن المشاركة. ترقص مدن عديدة عبر العالم على أنغام الموسيقى، احتفالا بالنسخة 35 لعيد الموسيقى التي تقام في 21 حزيران/يونيو، وهي المبادرة الفرنسية التي أطلقت عام 1982 لتعزيز حضور الموسيقى في الفضاء العام من خلال دعم الموسيقيين المحترفين والهواة على تقديم موسيقاهم المتنوعة في الشوارع. ويحوز الحدث الدولي الذي أسسته وترعاه وزارة الثقافة الفرنسية أهمية استثنائية مطردة باعتباره الاحتفالية الموسيقية العالمية الوحيدة المجانية في الهواء الطلق، كما يشهد حضوراً متزايداً على الساحة العالمية بعد أن احتضنت حوالي 700 مدينة في 120 بلداً دورته لعام 2015. واعتبرت وزيرة الثقافة الفرنسية أودري أزولاي في افتتاحية نشرت على الموقع الرسمي للاحتفالية عيد الموسيقى لهذه السنة تظاهرة خاصة لتجاوز مخاوفنا وللنضال ضد الانقسام لأن الموسيقى أقوى من الذين يريدون إخراسها في إشارة إلى الاضطرابات الأمنية والقلق من احتمال تنفيذ هجمات إرهابية ضد التجمعات المدنية الكبيرة التي يشهدها عادة عيد الموسيقى في شوارع البلاد. وفي لفتة خاصة متعلقة بالعالم العربي، يحل جاك لانغ، مدير معهد العالم العربي ووزير الثقافة الفرنسي السابق الذي أطلق شخصياً احتفالية عيد الموسيقى، ضيفاً على بيروت بين 18 و21 حزيران/يونيو بدعوة من وزارة الثقافة اللبنانية. وأشار بيان صحفي للمعهد أن لانغ سيحتفل بعيد الموسيقى في بيروت تضامناً مع هذه العاصمة العربية التي ستحتفي بألق وحماسة بالموسيقى رغم الاضطرابات والمآسي الإنسانية. وستقام الحفلات الحية في مقاهي العاصمة بمشاركة فنانين محليين ودوليين، كما سينظم المعهد الفرنسي في لبنان عدة حفلات موسيقية بين 17 و24 حزيران/يونيو في مختلف المناطق اللبنانية لمواكبة الحدث ومنحه طابعاً وطنياً لا ينحصر بالعاصمة. فرانس 24 نشرت في : 21/06/2016
مشاركة :