(أ ف ب) - قتل 25 شخصاً على الأقل بينهم 14 حارساً أمنياً نيبالياً في ثلاثة هجمات متزامنة في كابول وشمال شرق أفغانستان مساء الإثنين، هي الأولى منذ إعلان مزيد من الالتزام الأمريكي ضد المتمردين الأفغان. وفي الهجوم الأول، أعلنت وزارة الداخلية في بيان أن التفجير الذي وقع قبيل الساعة السادسة على طريق جلال اباد كبرى مدن الشرق الأفغاني أوقع 14 قتيلاً "جميعهم نيباليون" وتسعة جرحى هم "خمسة نيباليين وأربعة أفغان". وأكدت الوزارة أنها "تدين بحزم هذا العمل الإرهابي ضد حافلة تقل أجانب". وبعيد ذلك انفجرت قنبلة أخرى عند مرور موكب يقل أحد أعضاء مجلس ولاية، كما قالت الوزارة. وأضافت أن شخصاً واحداً قتل وجرح أربعة آخرون بينهم المسؤول السياسي. وتبنى متحدث باسم طالبان على الشبكات الاجتماعية الهجومين في العاصمة، وهما الأكبر حجماً منذ بداية رمضان. وقال المتحدث ذبيح الله مجاهد "في وقت مبكر هذا الصباح، نفذنا هجوماً استشهادياً على حراس القوات المعادية، ما أسفر عن عشرين قتيلاً وجريحاً". لكن الفرع المحلي لتنظيم داعش تبنى بدوره الاعتداء كاشفاً اسم وصورة المهاجم، بحسب مركز سايت الأمريكي لرصد المواقع الجهادية الذي لاحظ أنها ليست المرة الأولى يتنافس تنظيمان على إعلان مسؤوليتهما عن هجوم في أفغانستان. وإذا تبين أن داعش نفذ الهجوم، فسيكون الاكبر لهذا التنظيم على الأراضي الأفغانية. وقال مصدر في أجهزة الاستخبارات الأفغانية إن عمليات تحقق جارية حالياً. ورداً على سؤال لفرانس برس، انتقد ذبيح الله مجاهد تأكيدات تنظيم داعش "التي لا أساس لها"، مؤكداً أن التنظيم "لا يستطيع شن هجوم في كابول وهو لا يحظى بدعم السكان".
مشاركة :