مواطنة لـ «البلدية»: طليقي استغل «محكر الحمام» في إعداد وجبات إفطار للصائمين - أخيرة

  • 6/21/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

فوجئت مواطنة تقاسمت منزلاً مع طليقها بموجب حكم قضائي، بتأجيره «محكر الحمام» في حوش المنزل لمطعم لإعداد وجبات لإفطار الصائمين، ما اعتبرته يسبب ضرراً بيئياً وخطراً عليها وعلى أبنائها وجيرانها، وعندما تقدمت بشكواها إلى بلدية محافظة الأحمدي، وجدت أذناً من طين وأخرى من عجين، بحسب قولها. المواطنة المتضررة من فعل طليقها، حضرت إلى «الراي» متسلحة بالصور والوثائق التي تثبت تحويل «محكر الحمام» إلى مطعم، وقالت ان «المحكر كان يتم استغلاله في تربية طيور الحمام و غير مهيأ لإعداد الطعام لاحتوائه على قاذورات وفضلات، ناهيك عن انتشار مختلف أنواع الحشرات، إلا أن طليقي الذي أتقاسم معه منزلاً كائناً في محافظة الأحمدي قام بتأجيره للسنة الثانية على التوالي، وتحديداً خلال شهر رمضان، إلى أحد المطاعم لاستغلاله في تجهيز وجبات الإفطار للصائمين». وأضافت المواطنة «اذا كان الزوج أو حتى أصحاب المطعم يريدون عمل الخير فليكن الخير كما ينبغي، وليس في مكان غير مؤهل صحياً وبيئياً بالمرة للطبخ، فضلاً عما يسببه المكان بكثير من الأذى لي وللجيران، جرّاء الروائح الكريهة التي تنبعث منه». وتابعت «تقدمت إلى بلدية محافظة الاحمدي العام الماضي بشكوى ضد ما قام به طليقي، إلا أنه لم يتفاعل معها أحد، وهذا العام قمت أيضاً بتقديم شكوى جديدة، أوضحت فيها أن طليقي وضع من 10 الى 15 سلندر غاز، وعدداً من الجدور الكبيرة في حوش المنزل، كما يتم استخدام هوز الغسيل على نحو غير آمن في الطبخ فضلا عن سكب بقايا الطعام والدهون والأرز في وسط الحوش و تسربه الى مواقف السيارات ثم الى مجرى الصرف الصحي بالشارع». وزادت ان«بلدية الاحمدي طلبوا مني عمل اثبات حالة في أحد المخافر».

مشاركة :