جولة الحسم - رياضة أجنبية

  • 6/21/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نيقوسيا - أ ف ب - تواجه البرتغال خطر الخروج من الدور الاول، عندما تلتقي المجر اليوم الاربعاء، في ليون ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة في مباراة لا مجال فيها سوى الفوز. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلعب ايسلندا الضيفة الجديدة على النهائيات مع النمسا. وتتصدر المجر ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط (من فوز على النمسا 2-صفر وتعادل مع ايسلندا 1-1)، مقابل نقطتين لايسلندا (تعادلت ايضا مع البرتغال سلبا)، ونقطتين للبرتغال (سقطت ايضاً في فخ التعادل السلبي مع النمسا)، ونقطة للنمسا. ودقت ساعة الحقيقة امام مهاجم ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 3 مرات، فبعد مباراتين عقيمتين اكتفى فيهما بـ 20 محاولة على المرمى امام ايسلندا والنمسا، يجد نفسه مطالباً باستنساخ لمحة ما او هدف ما من الاهداف الغزيرة التي قادته الى المجد مع النادي «الملكي». وليس هذا فقط، بل ان رونالدو كان امام فرصة ذهبية ليصبح اللاعب الأول في تاريخ كأس اوروبا يسجل في 4 نهائيات متتالية، فبعد عدة محاولات وجد نفسه وجهاً لوجه بمواجهة الحارس النمسوي روبرت المر اثر ركلة جزاء في الدقيقة 79، لكنه سدد الكرة بالقائم الايمن للمرمى. وتشارك البرتغال في النهائيات للمرة السابعة، وهي كانت على وشك تدوين اسمها في سجلات المنتخبات الفائزة بوصولها الى نهائي 2004 على ارضها بقيادة النجم لويس فيغو، اذ كان رونالدو في التاسعة عشرة حينها، لكنها خسرت امام اليونان صفر-1. كما بلغت نصف نهائي 1984 و2000 و2012. في المقابل، غابت المجر عن البطولات الكبرى منذ مونديال 1986، بعد ان جلبت الى عالم المستديرة اسماء رنانة على غرار فيرينك بوشكاش في خمسينيات القرن الماضي، وتشارك في كأس اوروبا للمرة الثالثة بعد 1964 و1972، وهي بالكاد تأهلت الى النهائيات اثر حلولها ثالثة في مجموعة متواضعة تصدرتها ايرلندا الشمالية ورومانيا، فحجزت بطاقتها بعد ملحق على حساب النروج. فاجأت المجر بقيادة المدرب الألماني برند شتورك، النمسا القوية في التصفيات في المباراة الافتتاحية واسقطتها بهدفي ادم شالاي وزولتان شتيبر، محققة فوزها الاول في البطولة منذ 1964، ثم حصدت نقطة من تعادلها 1-1 مع المجر، وفوزها او حتى تعادلها سيقفز بها الى ثمن النهائي. وتفوقت البرتغال على المجر في المباريات الخمس التي جمعت بينهما حتى الآن، وتعود المواجهة الأخيرة لهما الى تصفيات كأس العالم 2010. وفي المباراة الثانية، فقد دخل منتخب النمسا التصفيات مرشحاً قوياً لحجز احدى البطاقتين المباشرتين للمجموعة السادسة الى ثمن النهائي، بعد مسيرة ممتازة في التصفيات، فاز فيها في 9 مباريات متتالية عقب تعادل مع السويد في المباراة الاولى. ولكن فريق المدرب السويسري مارسيل كولر، سقط أمام المجر في الجولة الاولى، ثم خرج بتعادل سلبي مع رونالدو ورفاقه في الثانية، ويقف الآن امام فرصة اخيرة تتمثل بالفوز على استاد «سان دوني» في ضواحي باريس، والا المغادرة من الدور الاول. الفوز سيرفع رصيد النمسا الى 4 نقاط وسيؤهلها مباشرة مع المجر في حال فوزها او تعادلها مع البرتغال، في حين ان فوز الأخيرة سيدخلها في حسابات افضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث في جميع المجموعات. وتملك ايسلندا، التي تشارك في النهائيات للمرة الأولى في تاريخها، طموحات التأهل الى ثمن النهائي بدورها في حال فوزها لانها سترفع رصيدها الى 5 نقاط. وايسلندا هي اصغر بلد يشارك في البطولة، اذ لا يتجاوز عدد سكانها 330 الف نسمة. 19 هو عدد ركلات الجزاء التي أهدرها نجم المنتخب البرتغالي وفريق ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو، خلال مسيرته حتى الآن وذلك على الرغم من أنه يملك سجلاً تهديفياً رائعا، ويكفي انه حقق انجازاً غير مسبوق بتسجيله اكثر من 50 هدفاً في كل من المواسم الخمسة الماضية مع «الملكي». معلوم أن «الدون» أحرز في الموسم المنصرم 51 هدفاً لريال مدريد منها 16 في دوري ابطال اوروبا حيث قاده الى تعزيز رقمه القياسي بإحرازه اللقب الحادي عشر. رونالدو لم يفقد الأمل لا شك في أنه بين أبرز مفاجآت البطولة المستوى الذي ظهر عليه نجم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي أهدر العديد من الفرص الخطيرة منها ركلة جزاء قبل نهاية المباراة امام النمسا بدقائق. رونالدو (31 عاماً) لم يفقد الأمل حتى الساعة على الرغم من وضع منتخب بلاده الصعب، إذ قال: «سيأتي»، في إشارة إلى الهدف الذي يريد تسجيله ليصبح اللاعب الأول في تاريخ بطولات كأس أوروبا يهز الشباك في 4 نسخ مختلفة منها. وأضاف: «الجميع يتهمني بالأنانية، لكني لست كذلك. أحاول مساعدة منتخب بلادي بشتى الطرق. فإذا وجدت أحداً من زملائي أمام وضعية جيدة للتسجيل أترك له الكرة على الفور أو أمررها له، لكني دائماً ما اجد نفسي وحيداً في الهجوم».

مشاركة :