أوضحت شركة سامسونغ للإكترونيات أن التقنية قطعت شوطاً كبيراً في جعل العملاء قادرين على الاستغناء عن الكابلات، فبدأوا بالتحوّل من الهواتف الأرضية للهواتف المتحرّكة، ومن شبكات الاتصال المحلي (LAN) لشبكات (Wi-Fi) و(Bluetooth) اللاسلكية، قبل الانتقال من الشحن السلكي للشحن اللاسلكي. واستطاعت «سامسونغ» سدّ هذه الفجوة من خلال ميزة الشحن اللاسلكي السريع، إذ إنه عند تفعيل هذه الميزة، يستغرق هاتف «S7» ما مدته 130 دقيقة للشحن، بينما يحتاج 190 دقيقة بالشحن اللاسلكي العادي، أما هاتف «S7 Edge» يحتاج إلى 155 دقيقة أو 225 دقيقة على الترتيب بحسب نمط الشحن. ويأتي هاتف «Galaxy S7» مزوداً ببطارية ذات حجم 3000 ميلي آمبير، بينما هاتف Galaxy S7«Edge» فيتوافر ببطارية ذات حجم 3600 ميلي آمبير، وهي البطارية ذات الحجم الأكبر على الإطلاق في فئة هواتف «S». وقالت الشركة في بيان لها، إن الشحن بالطاقة كان الحصن الأخير لواقع ارتباط المستهلكين بالكابلات فيما يتعلق بالهواتف الذكية، إذ أصبح بإمكان العميل الآن وبكل بساطة ترك هاتفه على الحامل وشحنه دون الحاجة لوجود كابلات تتدلى حوله، ومن دون حاجة لنزع غطاء الحماية أو إتلاف غطاء منفذ «micro-USB» لوصله بالشاحن كل ما أراد شحن هاتفه. وأضافت أنه بتوظيف مبدأ الحثّ الكهرومغناطيسي، تعمل اللفائف في لوحة الشحن ضمن الحامل على تحفيز التيار الكهربائي في دائرة شحن بطارية الهاتف، من خلال خلق مجال مغناطيسي، مبينة أنه في الفترة الماضية كان هناك بعض الإشارات على عدم قدرة الشحن اللاسلكي على الوصول إلى ذات مستوى الكفاءة الذي يقدّمه الشحن المباشر. وذكرت «سامسونغ» أن أحجام البطاريات الأكبر وميزة الشحن السريع، يضمنان بقاء الهواتف في حالة الشحن لفترة أقل، مبينة أنه حتى لو كان العميل ممن يستخدمون هاتفهم لفترات طويلة أثناء يومهم، توفر منصّة الشحن الجديدة كليّاً والتي تتميز بزاوية الميلان الشاقولية القدرة على استخدام الهاتف حتى أثناء شحنه. وبينت أنه تم تعزيز هذه المنصة بميزة شاشة العرض، قيد التشغيل دائماً ضمن الهواتف الجديدة، منوهة بأن إخطارات الشاشة تنبّه المستخدم بانتهاء الشحن، وبإزالة الجهاز بأمان عن حامل الشحن اللاسلكي. وتُشير مؤشرات «LED» إلى أن الهاتف غير مثبت بشكل صحيح على الشاحن، والحامل ذو القوام المطاطي يساعد في الحفاظ على الجهاز في مكانه ويقلل من خطر سقوطه. وتتميز حوامل الشحن من «سامسونغ» بكونها متعددة المنصات، وتوفر إمكانية الشحن اللاسلكي للأجهزة الأخرى المزودة بمعيار «Qi» للشحن اللاسلكي، كما أنها مُصادق عليها من قبل اتحاد الطاقة اللاسلكية (WPC) ومتوافقة مع «Powermat».
مشاركة :