هادي بن لهد ( صدى ) : بمساحة إجمالية تبلغ 240.000 متر مربع وما أن تسلك الطريق الدائري الجنوبي لمدينة الرياض ويتزين ناظرك بمشاهدة ثلاث جبال تعلو قممهن شرفات يعلون عن سطح الموقع بعشرين مترا تلك هي حديقة مناخ الملك عبدالعزيز والتي تظم كل مايحتاجه المتنزه لقضاء تنزه عائلي محفوف بالراحة والهدوء حيث مزاولة رياضة المشي إلى جانب الالعاب المخصصة للأطفال وثلاث ملاعب رئيسية اثنان لكرة القدم والثالث لكرة السلة والطائرة ، الحديقة تظم أيضا بركة للمياه ينهمر مياها من شرفتي التفرج من أعلى الجبال بواسطة شلالات مياه وبها اثني عشر نافورة كما تحتوي على أحواض الزهور المتدرجة ، غير ذلك توفر المرافق الخدمية كدورات مياه للرجال والنساء و مصلان رجالا ونساءا ومواقع للكفترياء إلى جانب توفر خيام وشرفات بجلسات عربية والأخرى بمقاعد وطاولات ومسطحات عشبية خضراء موزعة بين أرجاء الحديقة كذلك يوجد بالحديقة مواقف للسيارات ، رغم توفر كل ذلك إلا سوء التشغيل الذي تحضى به من قبل الأمانة قد جعلها في طي التجاهل والنسيان مما سبب ذلك العزوف وعدم التوافد والإقبال عليها من قبل المواطنين والمقيمين ، سوء التشغيل ذلك جعل من تلك المواقع أماكن خالية يعلو سطحها ذرات الغبار و يونس وحدتها مستعمرات من النمل القارص ،ومقار الكفترياء حلت هي الأخرى بيوتا مهجورة ، سوء التشغيل ذلك أخذ بزائرها كأنه برحلة برية فلامطاعم ولا أسواق حولك . ناهيك عن وجود اسلاك كهربائية مكشوفة تمثل خطرا حقيقيا على مرتادي هذه الحديقة خصوصا الاطفال ، غير ذلك ذرات الغبار المتطاير والخانق من أبراج مصنع الاسمنت المتجارو له الأثر الأهم في عزوف البعض عن ارتيادها. حديقة صممت على طرازمعماري وهندسي عالي ولكن سوء التشغيل الذي تحضى به من قبل الأمانة وتجاورها لمصنع اسمنت يفوح ذرات غبار خانقة طمس كل ذلك ، عدسة صدى تجولت في أرجاء الحديقة ورصدت هذه الصور .