ثمن العميد عبد الملك جاني رئيس اللجنة التنفيذية لكرة الصالات وصول بطولة الشارقة الرياضية في نسختها الأولى إلى محطتها النهائية بمواجهة يتوقع لها أن تكون قمة حقيقية في كرة الصالات ومشيدا بجهود قناة الشارقة في إيصالها إلى بر الأمان في تميز ونجاح كبير يعتبر انطلاقة قوية لبطولة جذبت 250 لاعبا و16 فريقا وهو ليس بالأمر السهل ويعتبر انجازاً حقيقياً تميز رمضاني وأضاف جاني إن البطولة تعتبر إضافة قوية ومميزة لنشاط كرة الصالات في الدولة، ورغم أنها بطولة رمضانية ودية إلا أنها شهدت عملا احترافيا وتنظما رائعاً، وهذا ليس بغريب على قناة الشارقة الرياضية التي تشارك بإيجابية في كافة الأنشطة الرياضية خاصة الألعاب الجماعية والفردية، وهي شريك أساسي في نجاح دوري كرة الصالات بنقلها لجميع المسابقات خلال الموسم الرياضي، وأضافت لهذا النجاح بعد جديد بإقامة مثل هذه البطولة التي أجمع المتابعون والخبراء على أنها ناجحة بكل المقاييس وأنها تفوقت على نفسها في انطلاقتها الأولى. مكاسب فنية وأكد جاني أن البطولة حققت العديد من المكاسب الفنية، بداية من مشاركة عدد كبير من اللاعبين وهو ما نسعى إليه بتوسيع قاعدة المشاركين في لعبة كرة الصالات، وهو ما ينسجم مع استراتيجيات مجلس الشارقة الرياضي الذي يتأهب لإطلاق دوري تحت 17 سنة لكرة الصالات مع بداية الموسم الجديد، بالتنسيق مع مراكز الناشئة في إطار مساعي المجلس لتكوين جيل جيد من لاعبي كرة الصالات يصبح نواة للمنتخبات الوطنية وزيادة قاعدة الممارسين من الشباب الصغير، حتى لا تتحول كرة الصالات إلى محطة أخيرة للاعبين المعتزلين الكبار في السن، لذلك سيكون هذا الدوري بداية انطلاقة جديدة تقوم على أسس صحيحة في نشر اللعبة. أهداف مستقبلية وأوضح أن مجلس الشارقة الرياضي وضع هدفا للمرحلة المقبلة بخصوص كرة الصالات، وهو أن تأخذ وضعها جنبا إلى جنب مع كافة الرياضات الأخرى على مستوى الدولة، إضافة إلى التواجد الخارجي الذي نخطط لأن يكون أكثر من التواجد الداخلي، بمشاركات قوية في البطولات العربية والقارية، وبين أن كرة الصالات بدأت في الدولة قبل ربع قرن تقريبا، من خلال جهود فردية من رجال الشرطة، في وزارة الداخلية التي مارست اللعبة لرجال الشرطة دون أن تكون رسمية من خلال اتحاد كرة القدم أو الاتحاد الدولي، ثم بعد ذلك انتشرت اللعبة حتى دشنها اتحاد الكرة رسميا وفق أسس وقواعد سليمة ساهمت في نشر اللعبة بين الشباب وأصبح لها مسابقات رسمية معتمدة محلياً ودولياً.
مشاركة :