احتفلت وزارة الصحة باليوم العالمي لليوغا تحت رعاية وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح والسفارة الهندية، وقد نظمتها مجموعة رعاية مرضى السرطان، التابعة لجمعية البحرين لمكافحة السرطان، بالتعاون مع اختصاصية اليوغا العلاجية فاطمة المنصوري في مركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي وعلوم المورثات والأمراض الوراثية بحضور السفير الهندي لدى البحرين الوك كومار ووفد من الأمم المتحدة. وأعربت الوزيرة فائقة بنت سعيد الصالح في كلمة ألقتها خلال الحفل عن سعادتها لحضورها بمناسبة اليوم العالمي لليوغا في سنته الثانية، شاكرة مجموعة رعاية مرضى السرطان واللجنة المنظمة على جهودهم لأجل تنظيمهم هذا الاحتفال.. مشيرة إلى حصولها على كتاب بعنوان(yoga: from the Ganges to well street) للكاتبة رديكا خانا، مبينة انها استلهمت العديد من المعلومات حول اليوغا التي لم تكن تعرفها من قبل بالإضافة إلى أساليب اليوغا التقنية. ودعت الوزيرة بأن يكون هذا اللقاء مع المدربين والخبراء أكثر فائدة للحصول على المعلومات والأساليب الفنية للبدء في رحلة سيستمتع بها الجميع ويستفيدون منها من حيث زيادة الصفاء الذهني والتنفس العميق كبداية لممارسة اليوغا. ورحب السفير الهندي لدى البحرين الوك كومار بوزيرة الصحة معربًا عن سعادته بالمشاركة في حفل اليوغا الذي يعقد بمناسبة الذكرى الثانية لليوم العالمي لليوغا.. وأعرب عن شكره لمساندة ودعم البحرين بدعم القرار الاممي في ديسمبر 2014 الذي تبنته 177 دوله بالإجماع حيث أعلنت بموجب القرار ان يوم 21 يونيو من كل عام يوما عالميا لليوغا. وأشاد السفير بعمق العلاقات القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية الهند الصديقة، وما يشهده التعاون بينهما من تطور ونماء في شتى المجالات. وقالت اختصاصية اليوغا العلاجية وإدارة وتنظيم نمط الحياة، فاطمة المنصوري «يعتبر علاج الأمراض المزمنة مكلفًا ماديًا، إضافة إلى أن أكثر هذه الأمراض لا يوجد لها علاج، ولكن بممارسة اليوغا يستطيع المريض من خلالها الاستفادة لكونها علاجًا تكميليًا وقائيّا. وأشارت إلى ان العلاج باليوغا له تأثير إيجابي، وهو أساسً لمساعدة ذوي الأمراض المزمنة في تخطي الكلفة المادية.. ولا بدَّ من تغيير نمط الحياة، لأنه يساعد المريض على الاستفادة من اليوغا في الاسترخاء، إضافة إلى الجانب الخاص بالتغذية والتمارين الرياضية والتنفس والتقليل من المضاعفات.
مشاركة :