وقّعت كلٍ من شركة تقنية للفضاء وسكاي وير تكنولوجيز و(كريسنت) اتفاقية مشروع مشترك في المملكة العربية السعودية مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية كشريك تقني. تجدر الإشارة إلى أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية هي مؤسسة علمية سعودية مستقلة ذات خبرةٍ كبيرةٍ في الأبحاث والتطوير. وبفضل خبرائها التقنيين ومواردها السعودية العلمية الحالية التي لا تقدر بثمن، تعدّ المدينة الشريك التقني الرئيسي للمشروع الجديد في المملكة العربية السعودية. وتأتي هذه المبادرة كحصيلة للعلاقة القائمة الطويلة بين مؤسسي شركة كريسنت تكنولوجيز، بندر آل سعود وعمر طالب ومدير شركة جراناهان ماكورت كابيتال، ديفيد ماكورت الذين تشاركوا معاً في العديد من مشروعات الاتصالات والإعلام والتقنية. ويهدف المشروع المشترك إلى تحويل السعودية إلى مصنّع عالمي لمعدات الأقمار الصناعية مع تركيز أولي على تصنيع محطات أقمار HTS Ka لتوفير قدرات بث عالية لأسطول الأقمار الصناعية حول العالم. ومن خلال هذا الاستثمار ستقيم شركة المشروع المشترك محطات للأقمار الصناعية عالية البث تُعد الأولى من نوعها في السعودية، فضلاً عن تصنيعها وتسويقها. وستخدم المحطة الجديدة مزودي خدمات الأقمار الصناعية ومشغليها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجميع أنحاء العالم. وقال سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، رئيس KACST ورئيس مجلس إدارة شركة تقنية «من خلال التعاون المتوقع بين المشروع المشترك الجديد ومدينة KACST كشريك تقني، فإنّ المشروع المشترك ومنشأة تصنيع الأقمار الصناعيةRF سيساعدان على دفع المملكة العربية السعودية لكي تصبح رائداً في حلول محطات البث المتكاملة المتقدمة». وقال المدير التنفيذي لشركة تقنية للفضاء المهندس عبدالله العصيمي «في ظل التغيّرات في سوق الأقمار الصناعية وزيادة الطلب على خدماتها المدارة عالية الجودة، أصبح لزاماً على مشغلي هذه الأقمار تطوير خبراتهم الهندسية العضوية التي تتعلق بمكونات الخدمة وأن يقيموا رقابة كافية على تكاليف الخدمة».
مشاركة :