يا أمانة العاصمة المقدسة

  • 6/21/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

- صحنا حتى انبح صوتنا وربعنا في أمانة العاصمة المقدسة أذن من طين وأخرى من عجين.. ضاربينها «طناش» وكأنهم لايسمعون أو كأنهم لايشوفون..! - والسالفة تتعلق بعمال النظافة.. أكثرهم ترك النظافة تواجه مصيرها وتركوا مواقع أعمالهم وتحولوا إلى متسولين عند الإشارات وفي الشوارع والميادين والأسواق.! - كل واحد لبس البدلة وشال مكنسته وجاروفه وعند الإشارات ليل نهار وألف مرة ينظف ذات المكان كلما مرت سيارة وبالذات إذا كان صاحبها «كشخة». - ونحن طيبون وساذجون أيدينا وجيوبنا مفتوحة.. - أجزم بأن كل موظفي الأمانة يمرون من عندهم. ولم يسأل أحد: لماذا أنت هنا ؟ أو يعقب على شركة النظافة لماذا تسرب عمالها ؟ والسؤال العريض الطويل: أين الرقابة..؟! - ما أخشاه أن بعضهم ينتحل صفة عمال نظافة - وما أخشاه أن هؤلاء قد يتمادون إلى ماهو أخطر - أما أخشى أخشى ما أخشاه أن يكون هناك غسيل أموال لصالح جهات مشبوهة..! - فتكفون يا أمانة العاصمة المقدسة إذا لم يكن من أجل النظافة ومن أجل الناس ومن أجل مكافحة الظواهر السلبية فعلى الأقل من أجل الوطن..!!

مشاركة :