رفعت إدارات مجمعات الاتصالات في مختلف مناطق السعودية أخيراً، لافتات على الواجهات الخارجية التابعة لها، تضمنت عبارة «وظائف متاحة للسعوديين برواتب مجزية»، تطبيقاً لقرار قصر العمل في محال بيع الجوالات وصيانتها على السعوديين والسعوديات. ومن المتوقع أن يوفر قطاع الاتصالات أكثر من 30 ألف فرصة وظيفية للسعوديين والسعوديات، في الوقت الذي أسهمت فيه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تدريب نحو 34 ألف مواطن ومواطنة خلال الفترة الماضية، في اختصصات صيانة الجوال ومهارات المبيعات وخدمة العملاء. في حين مول الصندوق البرامج التدريبية المنفذة في القطاع التي يأتي من أبرزها طرق البيع والصيانة إلى جانب خدمة العملاء، فضلاً عن إسهامه بالتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة، فيما قدم «التدريب التقني والمهني» دورات في الكليات التابعة له. ويهدف قرار توطين قطاع الاتصالات إلى إيجاد فرص عمل للسعوديين والسعوديات الراغبين في العمل بهذا النشاط، لما توفره هذه المهن من مردود مادي مناسب واستقرار وظيفي، والحفاظ على هذه المهنة لأهميتها، والتضييق على ممارسات التستر التجاري. ودعت وزارة العمل عملاءها إلى الإبلاغ عن مخالفات قرار توطين قطاع الاتصالات، من خلال الموقع الالكتروني، وسيتم التعامل الفوري مع البلاغات حرصاً على تحسين وتطوير بيئة سوق العمل وضبطها. ويمكن أيضاً الإبلاغ عن أي مخالفات للقرار أو في حال عدم التزام المنشآت والعاملين قرار قصر العمل على السعوديين في القطاع.
مشاركة :