أعلن رئيس الحزب الثوري الدستوري الحاكم في المكسيك استقالته أمس (الاثنين) بعد أسبوعين من هزيمة ساحقة للحزب الذي يتنمي إليه الرئيس انريكي بينا نيتو في انتخابات الولايات. وأعلن مانليو فابيو بيلترونس -وهو حاكم ولاية سابق وعضو مخضرم بالبرلمان الاتحادي- قراره التنحي بعد أن فاز الحزب بخمسة فقط من 12 منصباً لحكام الولايات جرى التنافس عليها في الانتخابات في الخامس من حزيران (يونيو). وكان الحزب يشغل في السابق تسعة منهم. وهذه النتيجة الأسوأ للحزب الذي يمثل تيار الوسط. وأبلغ بيلترونس مؤتمراً صحافياً في مقر الحزب في مكسيكو سيتي "حان الوقت لوقفة ضرورية... هذا قرار مسؤول يفتح المجال امام نقاش داخلي ويسمح لحزبنا بأن يقرر في حرية أفضل مسار للسير قدماً". ومازال ينظر إلى بيلترونس (63 عاماً) على أنه مرشح رئاسي محتمل للحزب الثوري الدستوري في انتخابات 2018. ولا يسمح القانون لبينا نيتو بأن يسعى إلى فترة رئاسية ثانية مدتها ست سنوات.
مشاركة :