أعلن وزير العدل الايطالي آندريا أورلاندو أن «عدد المهاجرين القاصرين الذين يصلون إلى بلادنا في تزايد متواتر، وبإيقاع يصل إلى عشرات الآلاف في كل عام». وأضاف أن «عدد القاصرين في العام 2015 كان يربو على 12 ألف، وبزيادة فاقت العام الذي سبقه بـ 13 في المئة. جاء ذلك خلال جلسة استماع للوزير الإيطالي أمام اللجنة البرلمانية لشؤون المهاجرين، أكد خلالها حدوث «قفزة كبيرة في نسب وعدد المهاجرين القاصرين بين عامي 2013 و2014 بزيادة في العدد بلغت حوالى 4000 قاصراً. وفي نهاية كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي فُقِد أثر 6135 من هؤلاء الأطفال والقصّر، وأن ما يربو على 81 في المئة منهم قاربوا سن الرشد. واعتبر الوزير الإيطالي بأن الصعوبة الأكبر التي تواجهها بلاده في ملف الهجرة، تكمن في تعدّد الصلاحيات في شأن قضايا حماية القُصّر ودراسة ملفات الوصاية عليهم وتوزّعها على محاكم ومؤسسات قضائية عدة. في غضون ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدول مجتمعةً إلى تحمل الأعباء معاً لمواجهة التحديات الناتجة من نزوح ٦٥ مليون لاجئ في العالم. وقال بان في مناسبة إحياء «اليوم العالمي للاجئ» في مقر الأمم المتحدة في نيويورك إن «المسؤولية يجب أن تكون مشتركة على امتداد أوروبا والعالم، وعلى المزيد من الدول استقبال مزيد من اللاجئين وإيوائهم». وشدد بان بعد عودته من جزيرة ليسبوس اليونانية التي تستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين عبر المتوسط على أهمية مواجهة تهريب البشر ومحاربة رهاب اللاجئين «وتأمين الممرات الآمنة والدائمة والقانونية لهم، ودمجهم في المجتمعات مع معالجة الأسباب التي دفعتهم إلى النزوح القسري». كما شارك الأردن في تنظيم «اليوم العالمي للاجئ» إذ شددت السفيرة الأردنية دينا قعوار على أهمية تعزيز الدعم الدولي للدول المضيفة للاجئين. كما دعت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامنثا باور الدول والقطاع الخاص إلى دعم المبادرات الخاصة بتمكين اللاجئين من العيش بكرامة.
مشاركة :